تنظم الرابطة الوطنية الإسلامية، التى تتكون من 10 أحزاب وحركات ذات مرجعية دينية، "المؤتمر الأول لمستقبل الإعلام فى مصر"، بداية ديسمبر المقبل، بهدف تطوير وتطهير الإعلام مما أصابه من أدران النظام السابق وتطويره، ليتماشى مع أهمية دوره وطموحات الشعب المصرى بعد الثورة.

وقالت اللجنة المنظمة التى تضم الدكتور باسم خفاجى رئيس حزب التغيير والدكتور علاء الروبى نائب رئيس حزب التغيير والدكتور عطية عدلان رئيس حزب الإصلاح والدكتور حسين زكى الناشط السياسى، إن المؤتمر سيعقد فى الأول من ديسمبر القادم فى فندق إنتركونتيننتال التحرير.

وأشارت اللجنة المنظمة فى بيان لها أمس الثلاثاء، إلى أن المؤتمر سيناقش تأثير وسائل الإعلام على مجريات الأمور وكافة الأحداث ذات الطابع العام، ويهدف إلى الخروج برؤى جديدة وتوصيات قابلة للتطبيق لتطوير وتطهير الإعلام، مما أصابه من أدران النظام السابق وتطويره، ليتماشى مع أهمية دوره وطموحات الشعب المصرى بعد الثورة.

ويشارك فى المؤتمر عدد من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بالعمل الإعلامى، ويقومون بمناقشة وبحث عدد من القضايا الإعلامية، مثل استعادة مصر للريادة الإعلامية، وكيفية تفعيل الإعلام كقوة ناعمة لخدمة القضايا الوطنية، ومستقبل وسائل الإعلام بمختلف أشكالها فى ضوء التحديات التى تفرضها الأوضاع الجديدة المحلية والإقليمية والعالمية.

ويسعى المؤتمر لوضع رؤى لتطوير وإعادة هيكلة الصحف والمجلات المملوكة للدولة، وتطوير الإذاعة والتليفزيون، وتحديد منظومة قيمية للإعلام فى مصر، وكيفية ضبط العمل الإعلامى بين الحرية والمسئولية.

تضم الرابطة الوطنية الإسلامية أحزاب "الإصلاح"، "الإصلاح والنهضة"، "الأصالة"، "البناء والتنمية"، "التغيير والتنمية"، "التوحيد العربى"، "السلامة والتنمية"، "العمل الجديد"، "مصر البناء"، وحركات "أمتنا"، "جبهة الإرادة الشعبية"، "الائتلاف الإسلامى الحر" و"الجبهة السلفية".