كتب: هشام خورشيد
أكدت "مصادر مطلعة لـ"الأقباط متحدون" أن الأجهزة الأمنية تلقت معلوماتٍ خطيرة من قيادات قبلية، تفيد بأن الجماعات الإرهابية المتواجدة بسيناء قد اتخذت من قرية "العجرة" بوسط سيناء معسكرًا؛ لتدريباتها العسكرية، وإعداد العناصر الإرهابية قتاليًّا، حيث يحصلون على تدريبات بدنية قاسية، بالإضافة إلى تدريبات تتعلق باستخدام جميع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وكيفية رسم المناطق "طبوغرافيًّا"، وهي العملية الأساسية في وضع الخُطط على الورق قبيل تنفيذها!
وأضافت "المصادر" أن المعلومات التي توفرت تتضمن أسماء للقيادات المسؤولة عن المعسكرات، وخلفيتها الاجتماعية والفكرية، مؤكدة أن أغلب هذه العناصر ممن أفرج عنهم خلال العام الماضي، دون إقرار المراجعات الفقهية لوقف العنف وترك السلاح، والتخلي عن الفكر الجهادي أو التكفيري.
وعادت "المصادر" لتؤكد على أن المعسكرات المذكورة يوجد بها عناصر غير مصرية تحمل جنسياتٍ عربية وأفريقية، ومن المحتمل أن تكون مخترقة من عناصر إسرائيلية تابعه لوحدة "كيدون"، وهي وحدة تابعة لـ"الموساد"، يُطلق عليها "سلاح المستعربين"، وهم مجموعة مدربة بشكل احترافي على اختراق المجتمعات العربية والبدوية، إذ يمتلكون كل الأدوات اللازمة لتلك المهام من الملامح العربية واللغة واللهجة والمعرفة التامة بالعادات والتقاليد والعقائد، خاصة العقيدة الإسلامية بجميع مذاهبها.