زهير دعيم
في روابي الفُلِّ والرّيْحانْ
وفي الجبلِ والتّلِّ والوديانْ
تتمطّى بغَنَجٍ مدينةُ يِريفانْ
تزرعُ الأملَ حياةً ...
وورودًا وأُقحُوانْ
تجمعُنا أحبةً ...
من الجليل والساحل والجولانْ
قصيدةَ شِعرٍ وزهْرَ بيْلسانْ
تحكي عن حُلمٍ تجلّى
ورجاءٍ تحلّى
فأسعدَ النفوسَ وخالقّ الإنسانْ
وراحَ يكتبُ على جبينِ المجدِ
شِعْرًا وعنوانْ
منسوجًا ؛ ممزوجًا
بخمرةِ التَّحنانْ
نعم .. جمعتنا الصُّدفة
في رحلةٍ ووِقفة ....
عطّرَها الزّمانْ
بعطرِ الجليلِ ؛ بفوْحِ الخميلِ
بهمسِ الأمانْ
بِلمّةٍ جميلة ؛ لأحلى قبيلة
تعانقت ؛ تحابّت
بذرت المحبّةَ
شدوًا وأُرجوانْ
يقودها عزّاميٌّ ... شفاعمريٌّ
بقلبٍ ينبضُ ووجدانْ
نحبّكم ...
ويُحبُّكم لوْ تعلمونَ فادي البَّشَرِ
وخالقُ الأكوانْ
ويضمّكم الى صدرِهِ الحنون
بحُبٍّ لا يعرفُ العِرْقَ ....
والجنسَ والألوانْ
ويقول: تهنّوْا.. تمتعوا ..
انثروا الإيمانْ
واعزفوا على وترِ المُتعةِ
اعذبّ الألحان