كتب - محرر الاقباط متحدون
تأمل الليبرالي احمد عرفات في ايات من الكتاب المقدس، وذلك في منشور عبر حسابه على فيسبوك ، نصه :  
 
- لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟" (مت 16: 26).
 
- فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!" (مت 26: 52).
 
الآية الأولى. اتعلمت منها أن مفيش حاجة في الدنيا أسوأ من "خسارة الإنسان لنفسه". مفيش أي قيمة لو كل واحد مننا كسب العالم كله. بس مكسبش أو حب نفسه والخير للآخرين! الفلوس أو الشغل وكل الأمور في الدنيا نقدر نرجعهم. لكن النفس لو بقت متسخة "بالشر أو الكراهية". وقتها صعب تلحق نفسك وقلبك هيبعد كثير عن المحبة والإنسانية .
 
- الآية الثانية. إن السيف لا يصح بأي شكل من الأشكال استخدامه في "الدفاع عن الدين". لأن الدين مش محتاجين ندافع عنه بسيف وبعنف وكراهية ودي كانت نبوة السيد المسيح ان استخدام السيف في الدفاع عن الدين بشكل عنيف وفي دمار وسفك دماء وأذى "هلاك". لكن دايماً نقدر نستخدم "سيف المحبة والحكمة والمعرفة". دول أقوى مليون مرة من "سيف القتل والدمار".