كتب - محرر الاقباط متحدون 
احتفلت الأخت لارا شواب والأخت إيلينا بدر باليوبيل الفضي في رهبنة الورديّة المقدسة، وذلك خلال الاحتفال بعيد انتقال السيّدة العذراء في رعيّة سيّدة الورديّة في الكرك.
 
وتقدم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بالاردن 
بالتهنئة الحارة، ونشر التأمل الذي كتبته الأخت لارا شوارب بمناسبة اليوبيل الفضي:
 
- 25 عامًا من بركة ونعمة الرب تقودُنا خطوةً بخطوة في مغامرة الحب في رحلة الحياة، ومن عيشِ رسالة الحب ننشرُها بكلِّ ما أوتينا من عزم وشغفٍ ونقدمُها في كلِّ مكان أرادنا الله أن نكون فيه.
 
- 25 عامًا من حماية ومحبة أمِنا مريم العذراء ترافقُنا وتحمينا وتتحنن علينا في لحظات الضعف والقوة في اختبارات النجاح والفشل في الفرح والألم، تمدُّ يدها لتلمس قلوبنا وتسندنا، تفتح قلبها لنسكن فيه كما رأت القديسة ماري ألفونسين: فدخلنَا كلنا فيه (أي بقلب مريم البتول).
 
- 25 عامًا من الرعاية والاهتمام والمحبة والعطاء اللا محدود من رهبنتنا الغالية (رهبنة الوردية المقدسة) نحونا، عطاء أمِّ حنون لبناتها تهتم بنا وبنموّنا الإنساني والروحي والرهباني، فشكراً لرهبنتنا الغالية ولجميع الرئيسات العامات اللواتي كنّ لنا أمهات حقيقيات في مسيرتنا المميزة هذه.
 
- 25 عامًا من محبةٍ أخوية ثمينة وغالية، عشناها مع أخوات لنا في الرهبانية، سرنا معهنّ مسيرة نضجٍ روحي وإنساني نحو القداسة. منهنّ من انتقلنَ إلى الديار السماوية يتمتعنّ بصحبة البتول مريم سيدة الوردية، وأخريات لا زلن معنا يتابعن المسيرة المباركة نحو القداسة بحماية أمنا مريم البتول، فلهن جميعاً منا كلّ الحب والشكر والعرفان.
 
- 25 عامًا من رسالة رعوية وروحية شهدنا لها في عدة أماكن عشنا فيها في فلسطين والأردن ومصر والخليج، خلالها عرفنا كثيرين عملنا معهم ولأجلهم، في الكنيسة أو المدرسة أو الحركات الرسولية المختلفة، لكلّ منهم صلاة خاصة في يوبيلنا هذا المبارك.
 
- 25 عامًا من تضحيات ودعوات وصلوات عائلاتنا الحبيبة، قدموا فيها كل دعمٍ واهتمام وحب لا مشروط، فشكرًا لوالدينا (أينما كانوا في السماء أو معنا على الأرض) وشكراً لإخوتنا وأخواتنا وعائلاتهم، فلهم النصيب الأكبر من صلاتنا وتضحياتنا ليمنحهم الرب كل بركة روحية وزمنية.
 
- 25 عامًا ونحن الخمسة (الأخت نادية خيري، الأخت كريستينا حجازين، الأخت لارا شوارب، الأخت بيا رواشدة والأخت إيلينا بدر) راهبات مكرسات قلبًا وروحًا وجسدًا، نجدد اليوم تقدمة ذواتنا ذبيحة لله على مذابح الوردية، على مثال أمنا وشفيعتنا القديسة ماري ألفونسين.