يشارك أكثر من مليون قبطي ومسلم في إحتفال دير مارجرجس الرزيقى بالأقصر، وذلك بمناسبة الاحتفال باول تكريس كنيسة باسم أمير الشهداء مار جرجس الروماني، ويبدا الاحتفال من يوم 11 نوفمبر إلى 17 نوفمبر الجاري.
هذاوقد بدأت فعاليات الاحتفال أمس بصلاة عشية ترأسها الأنبا "يؤنس" - الأسقف العام - والأنبا "بيمن" - أسقف نقادة وقوص -والأنبا "مرقص" - اسقف شبرا الخيمة-، وبعدها أصطف الشماسة لعمل دورة أيقونة مارجرجس الرومانى خارج كنيسة الدير الأثري، ثم عودة الدورة إلى الكنيسة واستكمال صلاة العشية وتلاها صلاة تسبيحة نصف الليل وتلاها القداس صباحًا .
ومن جانبه؛ قال الأنبا "يؤنس" - الأسقف العام- إن دير ما جرجس بالرزيقات يأتي إليه أكثر من مليون زائر من مختلف أنحاء مصر للمشاركة فى الاحتفال ونوال البركة، ويضم الإحتفال مسيحيين ومسلمين.
وأضاف: أن حريق الخيام الذى حدث فى بداية الموسم لم يؤثر على الإحتفال، بل هناك تزايد فى تعداد الزائرين عن كل عام.
وصرَّح القمص "هدرا" أنه يأتى إلى الدير منذ أن كان عمره 6 سنوات، ويلاحظ فرحة الناس بعيد "مار جرجس".
وقال القس "تادرس الرزيقى" أحد رهبان الدير .. أن دير مارجرجس الرزيقى دير أثري وله نظام معماري جميل ويتميز بالقباب وعددها 20 قبة، وأيضًا يأتى الزائرين مسلمين ومسيحيين للمشاركة في الإحتفال، كما يوجد الكثير من الباعة مسلمين ومسيحيين بالدير وكل الرهبان يعملون فى تلك الفترة على راحة الزائرين والباعة .
وأضاف "نان يوسف" مسئول الخدمة بداخل الكنيسة .. أن الخدمة تضم أكثر من 60 خدام داخل محيط الكنيسة الأثري يعملون على راحة الزائرين .
وأشار أحد الباعة الموجودين بالدير .. أن دير مار جرجس الرزيقى يفتح مجال شغل للكثيرين ويعد مصدر رزق لهم، وأن الإقبال هذه السنة أكثر من السنوات الماضية وكل الناس تأتى إلى الدير من مختلف أنحاء مصر يشتريون الهدايا والالعاب والملابس الجاهزة و غيرها من البضاعة التى يقوم الباعة بعرضها بموسم الدير كما يعد مصدر رزق للسائقين أيضًا .
وقال "بولا يوسف" أحد الزائرين .. أن عيد مارجرجس الكل يفرح به والكل يأتي للمشاركة فى الاحتفال، وبالرغم من احتراق بعض خيام الدير، لم يؤثر على الاحتفال نهائيًا فالكل يأتى فرحًا وواثقًا بأن مارجرجس سريع الندهة سوف يحافظ على الزائرين.