الأقباط متحدون - المسيحية والإسلام هل هم فقط الديانات الوحيدة داخل مصر؟!
أخر تحديث ٠٢:٢٢ | الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٢ | ٥ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

المسيحية والإسلام هل هم فقط الديانات الوحيدة داخل مصر؟!


كتبت: تريزة سمير
 
قام مركز " الأندلس للدراسات التسامح " بعمل ورشة عمل وذلك مساء أمس الاربعاء دار محور النقاش حول التسامح الديني وحرية الاعتقاد وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتسامح المزمع يوم 16 من فبراير الجاري 

تناقش الحضور حول حرية الاعتقاد ، والتسامح والأخر أدار الحوار"بسام بهجت " الباحث والحقوقي بمركز الاندلس وفي البداية أكد الحضور من الشباب على اهمية وجود حرية للأعتقاد في كل الأديان فالحرية مكفولة سواء بالاعتقاد من عدمه اما حق الرده فقال "هشام شعبان " لا يوجد رده ومن يتحدث على حق الرده في تلك الايام فغير مقبول ابدآ ، ففي البداية بعد وفاة الرسول كان يتم تطبيق حد الرده حتى يتم الثبات على الإسلام ولكن بعد نشر الإسلام لم يحتاج الأمر إلى تطبيق للرده ولكن انسان مطلق الحرية في اختيار عقيدته 
 
وطالب " ابراهيم عياد " ان يتم الغاء خانه الديانة من البطاقة الشخصية حتى يتم التعامل مع المصريين جميعا سواسية في المحاكم والقضايا واثناء الدراسة لعدم التمييز ، ورأى " احمد " انه لاداعي لوجود أي دلالات لمعرفة ديانه الأخر سواء المسيحي بالصليب او المسلمة بالنقاب فلا يوجد في الدين المسيحي ما يؤكد اهمية وجود الصليب على يد المسيحي ، وهنا علقت صحيفة الاقباط متحدون بأنه هناك آية في الكتاب المقدس تقول " حاشا لي ان افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح إذن فوجود الصليب على اليد تطبيقا للآية فالصليب جزء من حياتنا كمسيحيين و للتفاخر وليس الاخفاء ، وهنا تم ادراك الأمر وتبادل الجضور النقاش بشكل اكثر ديمقراطية ، وتساءل " بهجت " الحقوقي لماذا يتم التعامل في مصر على انه لايوجد دين إلا الديانه المسيحية والاسلامية وهذا الأمر ليس بحقيقي فلابد ان يعرف المواطنين المصريين ان هناك ديانات مختلفة وعلينا احترام المعتقدات مضيفا من يرى ان التسامح يؤدي إلى السماح لغير الديانتين لبناء دور عبادة بدون اعتبار ان هذا تطرف ؟ واستنكر "بهجت " ان تكون للدولة دين رافضا وصف مصر في الدستور بانها "مسلمة " فالدولة شخص اعتباري " فهي لا تصلي او تذهب الجامع مثلا ؟ 
 
موضحا ان هناك الكثير من الاقباط الذين يروا اننا مقبلين على عصر استشهادي جديد ، والعلاج الوحيد لما يحدث هو التسامح الحقيقي وتكفيل حرية المعتقد من جانب المجتمع والدولة والافراد انفسهم 
 
فالتعايش السلمي مابين الاطياف المختلفة للشعب دون الرجوع إلى الدين هو افضل طريقة للتعايش كبشر في مجتمع اكثر احترامآ للأخر .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter