وجهت القوات المسلحة المصرية تحذير شديد اللهجة لكافة الجهات المعنية يثبت أن مصر ليست طرف في أي مناوشات إقليمية وأن حدود مصر وأرض سيناء خط أحمر وأن القوات المسلحة المصرية لن تُستفذ من جراء تلك الأفعال الواضحة.
وقالت مصادر عسكرية "إن الغرض الوحيد من هذه التصرفات التى تحدث على أرض سيناء – تلك المنطقة الحدودية هى - استدراج القوات المسلحة المصرية لحرب إقليمية مخطط لها مسبقًا من قبل بعض القوى الإقليمية بالمنطقة".
كما شددت المصادر أن القوات الملسحة لن تسمح بأن تكون أراضي مصر مسرح لتصدير مشاكل دول الجوار وتلك القوى الإقليمية لمصر مع الزج بمصر في أتون حرب اقليمية.
وعلى صعيد آخر تقوم القوات المسلحة المصرية بتمشيط شبه جزيرة سيناء بالكامل بالطيران المنخفض لحماية الاراضي المصرية وتحذر من أي محاولات تهدف لاختراق الحدود المصرية بأي صورة، وكشفت المصادر أن القوات المسلحة ورجال الشرطة تمكنوا من تم إلقاء القبض علي فلسطيني داخل مستشفى العريش العام، وأنه جارٍ التحقيق معه لمعرفة ملابسات تواجده بالمستشفى فى هذا الوقت المتأخر.
على الجانب الآخر أصدر الجانب الإسرائيلى بيان لاستعداء ضباط الاحتياط وأعلنت حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية مع تصعيد عمليات سحابة الدخان ضد قطاع غزة وذلك عقب إعلان كتائب القسام النفير العام واطلاقها بالفعل 55 صاروخ وقصفها لمناطق عسقلان وبئر سبع وتل أبيب.
وأعلنت قيادات فى الحكومة الإسرائيلية عن عن أحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية مجموعة من الصواريخ على إسرائيل، فيما لجأت حركة حماس لمغازلة الشعب المصرى واستدعاء شجاعته ومروءته الوطنية وطالبته بالنزول إلى الشارع للتعبير عن غضبه ورفضه لما يحدث في غزة بهدف (حس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مهاجمة إسرائيل) حيث تطالب المقاومة الفلسطينية برد فعل قوي من النظام الحاكم لمصر الآن تجاه ما يحدث في غزة، يأتى ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل أنه تم استهداف بارجة إسرائيلية بصاروخ كورنيت أدى إلى مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين.