الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
كتب: هشام خورشيد
أصدر عديدٌ من القوى الوطنية بيانًا بشأن الأوضاع المأساوية التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، منهم "حزب الكرامة"، و"التيار الشعبي"، اعتبروا فيه قرار "مرسي" بسحب السفراء الذين بين "نظام مرسي" و"الكيان الصهيوني" ردًّا على العدوان على أشقائنا بقطاع غزة، وقتل قائد "القسام" في الغارات، ليس إلا "خداعًا" للشعب المصري، و"سيناريو" متفق عليه مع العدو الصهيوني لتحسين صورته، بعد "خطاب العار" لأصدقائه الصهاينة!
وطالبت القوى الموقعة على البيان من مرسى كرئيس لمصر الاستجابة للمطالب الوطنية بقطع العلاقات مع العدون الصهيونى والغاء كامب ديفيد واغلاق سفارة الكيان الصهيونى والسفارة المصرية في تل أبيب وأتخاذ موقف مشرف ضد الادراة الامريكية التي باركت العدون على غزة واستهداف المدنيين في القطاع.
واكد البيان على رفضه سياسة جماعة الاخوان التي تتبع نفس اسلوب النظام السابق والمناداة بالخروج للتظاهرات حنجورية لامتصاص شحنات الغضب لدى الشعب المصرى - بالصراخ والعويل متناسين أن الاوضاع في مصر قد تغيرت بعد الثورة ولكن الجماعة قد تناست شعارتهم الرنانة اللة غايتنا - القران دستورنا - الرسول قضوتنا والجهاد طريقنا - والموت في سبيل الله اغلى أمانينا.
ووجه البيان دعوة الى الجماعة قال خلالها أن الحدود مفتوحة والانفاق موجودة والسلاح بكل أنواعة بأيدكم والقرار لكم وليس هناك ما يمنعكم والا فلتغيروا شعارتكم فتكون الحكم غايتنا الخداع دستورنا- الصهيونية قضوتنا - الارز والسكر والزيت طريقنا والموت في سبيل الكرسى والدنيا اغلى أمانينا.