"الببلاوي": من يعزل نفسه عن العالم الخارجي لا يتقدم في العالم الصغير الداخلي.
"فرحات": الدستور القادم خطر على مصر، ولابد من رفضه.
كتبت: تريزة سمير
قام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعمل أمسية قومية للمشاركة الفعالة في مواجهة التحديات الراهنة لحماية الدستور والهوية وذلك مساء أمس الجمعة في أحد فنادق القاهرة .
حضر الأمسية دكتور "محمد أبو الغار" - رئيس الحزب -، وأمناء الحزب الدكتور "نور فرحات" الفقيه الدستوري، ودكتور "حازم الببلاوي"، والمهندس "أشرف حلمي" أمين التنظيم، والاستاذ "أحمد فوزي" الأمين العام للحزب، والأستاذ "فريد زهران" نائب الحزب، وكوادر الحزب المصري وبعض الشخصيات العامة.
بدأت الأمسية بشعر قدمه كلاً من "عبدلله حسن ومايكل دانيال" وقدمت "نهلة البكري" برنامج الأمسية؛ والذي بدأ بكلمة "أبو الغار" رئيس الحزب.
حيث قال في كلمته إن سياسة الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي مسئول عن المواطنين المصريين في التعليم والصحة، وتحقيق العدالة الإجتماعية الحقيقية.
التكاتف المدني هو هدف الديمقراطي الإجتماعي
وأضاف "أبو الغار": بمفردنا لا نستطيع أن نفعل شيء ولابد من تضافر الجهود السياسية والمدنية أمام التيار الكاسح الذي يسيطر الآن على الدولة، فنحن نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق تلك الأهداف ونستعد أن نتنازل عن أي مناصب في الدولة حتى نحقق دولة مدنية قوية تؤسس بالمواطنة والمساواة بين المصريين .
وصرَّح "أبو الغار" إن الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي سيفتح باب للتفاوض مع أحزاب "المصريين الأحرار" و"الدستور" حتى نستطيع أن نكون قوى موحدة.
كيف ننهض اقتصاديًا
ومن جانبه؛ عبر الدكتور "حازم الببلاوي" عن تفائلة إتجاه مصير مصر اقتصاديًا، إيمانًا منه بان التعلم من الخطأ هو أفضل طرق التعلم، ورأى أن مصر اخطأت كثيرًا في تلك الفترة ومن الخطأ نتعلم.
وطالب "الببلاوي" بزيادة الإنتاجية في المجال التكنولوجي الذي هو الحل الوحيد أمام النهوض الاقتصادي على حد تعبيره، مؤكدًا على أهمية التعليم والتدريب لتحقيق رؤية حتى نصل إلى عدالة اجتماعية حقيقية ورؤية للمجتمع العالمي .
كما أشار إلى ديون مصر التي تصل إلى تليليون ومليون دولار، ويقع نصيب كل فرد من تلك الديون من 13-14 ألف جنية لكل فرد صغيرًا كان أو كبيرًا.
مؤكدًا على ضرورة التعاون مع الدول الأروبية ولا ننظر إليها بشكل عدائي، فمن يعزل نفسه عن العالم الخارجي لا يتقدم في العالم الصغير الداخلي .
الدستور الكارثي
وفي سياق متصل؛ أكَّد "نور فرحات"- الفقيه الدستوري - على أن الدستور الذي تعد له الجمعية التأسيسية هو خطر على مصر، فلا توجد أي آليه لحاكمة للرئيس، فتجعل الرئيس غير مسئول، ولا يوجد للمصريين حقوق وحريات .
مطالبًا برفض الدستور القادم في حاله استمرار الجمعية وخروجة للإستفتاء.
نجاحات المصري الديمقراطي الإجتماعي
وتحدث "أحمد فوزي" الأمين العام للمصري الديمقراطي الاجتماعي على أهم النجاحات التي حققها الحزب منذ نشأته، مرورًا بالنجاح في الانتخابات الداخلية .
وأشار قائلاً :"نسبة الشباب في الهيئة العليا تصل إلى 33% ، وحققت المرأة نجاحًا في انتخابات الهيئة العليا للحزب وفازت بـ36 مقعد و40 مقعد للأقباط .
لافتًا أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي كان وليد للثورة المصرية وتم تأسيسة يوم3 يوليو 2011 ويضم الحزب 14000 عضو من 20 محافظة، ولديه 46 مقر وأول حزب نجح في عمل انتخابات داخلية من القاعدة للقمة .
كما تحدث "فوزي" على نجاح الحزب في انتخابات مجلسي الشعب والشورى، والذي كان متحالفًا في " الكتلة المصرية".
أما عن الصعيد الدولي؛ فذكر "فوزي" أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي دخل ممثلاً عن مصر في الاشتراكية الدولية، بالإضافة إلى أن قياداته شاركت في الوفد الذي سافر إلى اثيوبيا لمحاولة حل مشكلة حوض النيل، كما أن المصري الديمقراطي الاجتماعي عضو مؤسس في اللجنة المنظمة لمنتدى الاحزاب الديمقراطية الاجتماعية العربية .
مجموعات عمل في الأمسية الوطنية
تم تقسيم المشاركين في الأمسية إلى مجموعات عمل عديدة ناقشوا فيها ما يلي :
ماهو مستقبل الحريات وحقوق الانسان ؟
ليس هناك فائدة ؟
كيف تتحد القوى المدنية ؟
كيف نحمي الدستور ؟
ما تم في مجال العمل الجماهيري ؟
ماذا نقدر ان نقدم للحزب ولمصر الآن ؟