الأقباط متحدون - القمص رويس مرقص في حديث خاص لـالأقباط متحدون: الانتخابات البابوية أظهرت تعاون أبناء الكنيسة واحترامهم لقوانينها.. وكانت أكثر كفاءة من انتخابات الدولة!
أخر تحديث ٢١:٥٤ | السبت ١٧ نوفمبر ٢٠١٢ | ٨ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

القمص "رويس مرقص" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": الانتخابات البابوية أظهرت تعاون أبناء الكنيسة واحترامهم لقوانينها.. وكانت أكثر كفاءة من انتخابات الدولة!

 القمص
القمص "رويس مرقص" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": الانتخابات البابوية أظهرت تعاون أبناء الكنيسة واحترامهم لقو
- سوف ننشيء "لجنة إعلام" بالإسكندرية من أجل المصداقية.
- البابا "تواضروس" تخرج من مدرسة الأنبا "باخوميوس".
- الشعب السكندري سوف يقدم "مقترحات" للبابا من أجل الخدمة.
- الانتخابات البابوية مرت في "لمحة من البصر"، واستمتعنا بها جميعًا!

القمص "رويس مرقص".. إحدى شخصيات المجتمع القبطي الأرثوذكسي الهامة، التي تتمتع بفكر الشباب، والقلب الحنون الذي يرعى أولاده، ويُلبي احتياجاتهم. فهو الأب والأخ، وصديق أبناء كنيسته، وواحدٌ من الشخصيات المؤثرة، التي لها بصماتٌ في العمل الرعوي والخدمي. هو القمص "رويس مرقص"، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكسية بالإسكندرية، الذي يُنادي بضرورة خلق الظروف التي تساعد وتدعم الشباب، وهو أيضًا يعمل على النهوض بحياتهم الروحية؛ من أجل الفوز بالأبدية المطلقة مع المسيح، فهو يبني، ويُرشد، ويدعم الفكر والإيمان المستقيم لأبنائه، فهو لا يخشى على أولاده وكنيسته من أحد؛ لأنه يضعهم في يد الله..
 
فكان لنا معه هذا الحوار الرائع، الذي فتح فيه قلبه لـ"الأقباط متحدون".. فإلى الحوار:
 
حاورته: إسبرانس مراد
خرجت الانتخابات البابوية بشكل متحضر سعدنا بيه جميعًا.. فيكف رأيتَ هذا الحدث الهام؟
- الانتخابات البابوية أظهرت كم الحب والتعاون بين أبناء الكنيسة الواحدة، وأظهرت مدى تواضعهم واحترامهم لقوانين الكنيسة، وقد تميزت الانتخابات بالشفافية والحزم والبذل، فقد بذل "الآباء" مجهودًا أكثر من رائع، ومرت في منتهى النظام والتنسيق، فكانت منارة للكنيسة القبطية، أظهرت كفاءة أكثر من الانتخابات التي عقدتها الدولة!
ماذا تقول لقداسة البابا "تواضروس الثاني" البابا؟
- "أهلا بك سيدنا"، أهلا بـ"خليفة مارمرقص"، الذي تتلمذ على يد قداسة "البابا شنودة الثالث"، وتخرج من مدرسة الأنبا "باخوميوس". فقداسته بمثابة مكافأة الله لنا، لما يمتاز به من الحكمة والثقافة والمحبة وطول الأناة والحزم الشديد في ردوده على محاورينه! 
علمت "الأقباط متحدون" بالاجتماع الذي عقده قداسة البابا "تواضروس الثاني" مع آباء كهنة الإسكندرية.. ونود أن نتعرف من قدسك على أهم النقاط التي ناقشها قداسته مع الآباء؟
- وعدنا "أبونا المحبوب" قداسة البابا "تواضروس الثاني" بتواجده وتواصله المستمر معنا في الإسكندرية، وأنه سوف يحدد اجتماعًا خاصًا لأبنائه وشعب الإسكندرية بخاصة؛ لأنه أسقفٌ للكرسي السكندري أولاً، وبطريركٌ للكرازة المرقسية!
ما هي مطالب الشعب السكندري من البابا "تواضروس الثاني" وما هي الاحتياجات المُلحة لشعب كنيسة الإسكندرية؟
- سوف نتقدم لقداسته بعدة مقترحات لمساعدة "الخدمة"، والنهوض بها، وهي:
1- مشروع من أجل دعم الشباب اجتماعيًّا، وتعليم الشباب كيفية العمل، وإقامة المشاريع الصغيرة من أجل الاعتمادعلى أنفسهم، وتوفير حياة كريمة لهم، بدلاً من تقديم المساعدات المادية والعينية.
2- تعميم دراسة المشورة للمقبلين على الزواج بجميع كنائس الإسكندرية؛ لأن المشروع موجود بكنيسةٍ واحدة، وهي كنيسة "السيدة العذراء" بـ"جناكليس" فقط!
3- إنشاء مجلس من "العلمانيين" و"الأراخنة المؤهلين"، يتفقد أحوال الكنيسة، ويناقش الأحوال الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ من أجل تفرغ "الآباء الكهنة" الكامل للحياة الروحية، وخلاص النفوس؛ حتى لا يحتاج أولادنا لشيء!
4- إنشاء مجلس عام للمصالحة؛ لتفقد "أحوال الميراث"، وغيره؛ من أجل إبراز تعاليم المسيح والكنيسة، والسير على نهج الكتاب المقدس.
كيف تتعامل الكنيسة القبطية مع الأقاويل غير الصادقة التي تنتشر كثيرًا بشأنها عبر مواقع الإنترنت و"الصحف الصفراء"؟!
- الحقيقة أننا وجدنا بالفعل كثيرًا من الأقاويل التي تنسب إلينا عن مصادر مجهولة، لا لها أساس من الصحة، كما أن الناشرين لم يرجعوا إلينا لتصحيحها. ونحن الآن نجهز لـ"لجنة إعلام" في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وسوف يُشرف عليها أحد الآباء الكهنة؛ من أجل توفير المعلومات الصحيحة عن طريقنا، والتواصل من خلال مصادر موثوق بها؛ من أجل المصداقية، وغير مسؤولين عن أية أخبار تنشر لا صلة لها بمصادرنا. 
كيف تنظر الكنيسة القبطية إلى شؤون الميراث والتوريث؟ وهل هذا ينطبق مع نظام الدولة؟
- لنا تعاليمٌ نرجع إليها، ودستورنا هو "الكتاب المقدس"، فلا نفرِّق بين الذكر والأنثى، فكلاهما واحد، وعندما يأتي إلينا أبناؤنا بشأن هذا الأمر، نرشدهم أولاً إلى ما هو صحيح، ويأتي توزيع التركة بالمحبة المتبادلة بين أفراد الأسرة والمساواة؛ طبقًا لتعاليم الإنجيل، ولديَّ لجنة لمناقشة مثل هذه الأمور، تسمى "لجنة المصالحة"، بحيث يكون لأبناء الكنيسة نزاع أو تفارق بسبب مثل هذه الأمور.. أما الدولة، فلها نظامها، لو حدث اختلاف، فيتجهون إليها، لكنهم سوف يعملون بغير تعاليم الإنجيل!

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter