إسرائيل تقول إن هجماتها على غزة دفاع عن النفس
تضاربت التقارير بشأن احتمال التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وقال الرئيس المصري محمد مرسي إن هناك "بعض المؤشرات" على احتمال التوصل لوقف إطلاق نار بين الجانبين.
إلا أن الجيش الإسرائيلي قال إنه لا يزال هناك مئات الأهداف الأخرى التي يجب مهاجمتها في غزة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، قال مرسي إنه لا ضمانات مؤكدة على إبرام الهدنة.
لاضمانات مؤكدة
وقال الرئيس مرسي" هناك بعض المؤشرات على وجود احتمال لوقف إطلاق النار قريبا جدا غير أنه ليس لدينا حتى الآن ضمانات مؤكدة".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل لحوالي ثلاث ساعات سابقة على منتصف ليل السبت/الأحد، فيما وصف بأنه إشارة إلى احتمال التوصل إلى تهدئة.
وكانت الوساطة المصرية قد نجحت في التوصل إلى هدنة غير رسمية بين الفصائل الفلسطينية في حماس وإسرائيل في الشهر الماضي. غير أن الهدنة انهارت بالتصعيد الحالي.
وقتل 46 فلسطينيا وأصيب أكثر من 490 آخرين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة قبل أربعة أيام.
وقال تليفزيون القدس إن البوارج البحرية الإسرائيلية سواحل غزة "للتغطية على عمليات البحث عن طائرة مفقودة".
واكد الجيش الإسرائيلي حدوث القصف غير أنه لم يؤكد أن ينفى علاقة ذلك بالبحث عن طائرة مفقودة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت تيسير عمران القيادي بحركة حماس في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وظل الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف مناطق مختلفة وحلق بكثافة فوق أخرى طوال ليلة السبت.
واستهدف صاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية منزل حمدان أبو نقيرة، الذي قتل في وقت سابق، في مخيم الشابورة بوسط منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
مليون إسرائيلي
عائلة في منطقة اشدود الاسرائيلية تقول إنها تمنع أبناءها من اللعب في الشارع خوفا من الصواريخ.
ويقول الجيش والشرطة الإسرائيليان إن ثلاثة إسرائيليين قتلوا حتى الآن واصيب 18 بينهم 10 جنود.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن اسرائيل غير مهتمة " بوقف مؤقت لإطلاق نار "لأنها تريد" ضمانات أكيدة بأن إطلاق الصواريخ، التي تشل الحياة في منطقة يسكنها نحو مليون إسرائيلي، سيتوقف في النهاية.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة اتصالات مع زعماء بريطانيا وبولندا والبرتغال وبلغاريا لعرض الموقف الإسرائيلي ، كما قال مكتبه.
وأشار بيان صادر عن المكتب إن نتنياهو أكد لهؤلاء الزعماء أنه" لا حكومة في العالم يمكن أن تسمح بوضع يتعرض فيه حياة سكانها لتهديد مستمر بإطلاق الصواريخ".
وأعلن الجيش الإسرائيلي إن هدف العملية العسكرية الحالية هو شل قدرة الجماعات الفلسطينية المسلحة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقد أطلقت هذه الجماعات أكثر من ستين صاروخا طوال يوم السبت.
وكان أحد هذه الصواريخ موجها إلى مدينة تل أبيب غير أن الجيش الإسرائيلي قال إنه اعترض الصاروخ في الجو قبل سقوطه.