نعت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الأديب والناقد والفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب، والذي وافته المنية اليوم بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 83 عاما.

 
وقالت وزيرة الثقافة: "إن مصر فقدت اليوم فنانا وأديبا وناقدا من طراز فريد، جسد حالة عظيمة لمبدع متعدد المواهب، وكثير العطاء، فقد ساهم في تأسيس عدد من المواقع الثقافية، وأثرى الحركة التشكيلية والأدبية بكتاباته النقدية الرصينة، ومعارضه التي تركت أثرا في وجدان محبي ودارسي الفن التشكيلي".
 
وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
 
عز الدين نجيب، أحد أهم رواد ونقاد الحركة التشكيلية المصرية، من مواليد 30 أبريل 1940، بمحافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة عام 1962 ثم الدبلوم في قسم التصوير.
 
انتدب أستاذا غير متفرغ لتدريس تاريخ الفن والتذوق الفنى بكليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالقاهرة ومركز إعداد القادة الثقافيين الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة. 
 
أسس مجمع الفنون بمدينة 15 مايو، وعين مديرا عاما له، وفي عام 1995 انتخب رئيسا لمجلس إدارة أتيليه القاهرة للفنانين، كما أسس الإدارة العامة لمراكز الحرف التقليدية والتشكيلية بوزارة الثقافة، وعين مديرا عاما لها لعدة سنوات.
 
لم يكتف عز الدين نجيب بالفن التشكيلي فقط، لكن كان له العديد من الكتابات والمؤلفات النقدية والأدبية، ومن مؤلفاته "فجر التصوير المصري الحديث" و"فنانون وشهداء"، و"الإبداع والثورة" عن الفنان حامد عويس و"فنان وعصر" عن الفنان محمود بقشيش و "موسوعة الفنون التشكيلية" في ثلاثة أجزاء  و"جميل شفيق بين الحلم والأسطورة" و"الأنامل الذهبية" عن الحرف اليدوية في مصر تاريخا وروحا و"النار والرماد في الحركة التشكيلية المصرية" ومن أعماله الأدبية رواية "المسافر خانة" ومجموعات قصصية مثل "المثلث الفيروزي".