كتب - محرر الاقباط متحدون
كشف المهندس شريف منصور، رئيس تحرير موقع (الاقباط متحدون)، اسباب استفحال التطرف بمصر فترة السبعينيات .

وقال منصور في مقطع فيديو  :" سوف نتحدث عن الفترة ما قبل إنهيار المجتمع المصري واسلمته  وانتشار الحجاب به و تكفير الآخر .

وتابع :" انا لن أتحدث عن الدين وليس لي علاقة به إطلاقا، لافتا :" الواقع يقول ان المجتمع بات يشبه الزيت والماء اللذان لا يختلطان .

كما لفت :"مجتمع تذهب فيه فئة الى الساحل الشمالي  الغردقة شرم الشيخ وهذه الفئة تعيش بكيفية مختلفة عن (السواد الاعظم من الناس ) .

وواصل قائلا :" جاري كان شخص منفتحا جدا وزوجته وليس لهما اي علاقة بالتطرف ، وعلى حين فجأة ارتدى ابنهما العباءة القصيرة واطلق اللحية واستحال الى سلفي .

مضيفا :" مضت الايام وهاجرت وعلمت بعدها انه اصبح متطرفا بشكل غير عادي.

وتابع :"  ما جعلني اتساءل قائلا :" المنزل الذي تربى فيه هذا الشاب يخلو من الافكار المتطرفة ويؤمن اصحابه انه لا فرق بين مسيحي ومسلم ، فما الذي يجعله متطرفا ؟! .

موضحا :" نحن نتحدث عن منتصف السبعينيات  فترة حكم الرئيس الراحل محمد انور السادات وهو أحد اسباب دمار مصر الى يومنا هذا .

وتابع :" السادات راح لحاله لكن الموضوع مستمر ، مستمر في الاجيال اللي رباها الناس اللي كانت تحت ايد السادات واللي سمح لها انها تلوث عقول الشباب والشعب وهذا مازال مستمر .

لافتا :" الجميع يلاحظ ان  احد الأئمة جعلوه يكاد يصل الى مرتبة رسول الإسلام.

موضحا :"  وهذا الامام  كان قال ان الرجل الذي زوجته غير محجبة عليه ان يشك في بنوة اطفاله منها.

وتابع :" وهو نفسه الذي سجد شكرا لله لهزيمة مصر في ١٩٦٧ .

لافتا :" القنوات المتطرفة لا تتوقف عن بث برامج هذا الإمام ، رغم انه الذي تسبب واخرون في تلويث عقول الشعب الى درجة لا يصلح معها الا العلاج بالبتر .

وتابع :" المؤسسات الدينية المدعومة من الدولة المصرية بـ ٢٧ مليار جنيه سنويا تدرس تعاليم إبن تيمية.

كما لفت :"  التطرف اللي حاصل ان الناس دي اصبحت غير مستعدة على انها تتفاهم ، يعني متقدرش انك تعمل معاها حوار .

وواصل :" اي واحد يقول رأي  مخالف يكفروه ويقتلوه ويسحلوه.

وكان أكد الشيخ الشعراوي خلال لقاء تليفزيوني،  انه سجد لله شكرا على النكسة، رغم سقوط قتلى من الجيش المصري .  

مضيفا :" سجدت لله شكرا وفرحت حينما علمت بالنكسة كوننا لم ننتصر ونحن في احضان الشيوعية ،لأننا لو انتصرنا ونحن في أحضان الشيوعية لأصبنا بفتنة في ديننا .