قال "حمدين صباحى"، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، فى تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، عقب انتهاء مراسيم تجليس البابا تواضروس الثانى، انه اذا صار رئيسا للجمهورية، فسيحضر القداس فى الكاتدرائية ويشارك المواطنين المسيحيين افراحهم ، مشيرا الى انها ليست المرة الأولى التى يحضر فيها فى الكاتدرائية. معبرا عن سعادته لمحبة المصريين المسيحيين له والتصفيق الحاد له فى الكاتدرائية.

 

وقدم "صباحى"ن التهنئة للكنيسة المصرية تبنصيب البابا تواضروس، واصفا اياه بالمسيحى المخلص، وسيولى مصر ما تستحقة من عناية، ومساواة حقيقية بين المسيحيين والمسلمين

 

وقال ان البابا وشيخ الازهر عليهما دورا كبيرا ، فى رفع  الخطاب الدينى، بعد ان اصبح خطابا استقطابيا ويستخدم الدين عكس حقيقته. موضحا أننا يمكن أن نبنى مصر بالعدل والمحبة 

 

ووصف "صباحى"، قرار الكنيسة بالانسحاب من  التأسيية قرارا موفقا وقدم التحية للكنيسة على هذا القرار، الذى يتوافق مع معظم  القوى الوطنية التى صلت لهذا  القرار