الأقباط متحدون - حزب التحرير الخلافة الإسلامية: الرد على مذابح اليهود ليس بالتهدئة ولكن بنقض معاهدتهم وإعلان الجهاد بتحريك الجيوش
أخر تحديث ٠٩:٠٣ | الأحد ١٨ نوفمبر ٢٠١٢ | ٩ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

حزب التحرير الخلافة الإسلامية: الرد على مذابح اليهود ليس بالتهدئة ولكن بنقض معاهدتهم وإعلان الجهاد بتحريك الجيوش

صورة من الغارة الإسرائيلية على غزة لأب يحمل جثة ابنه
صورة من الغارة الإسرائيلية على غزة لأب يحمل جثة ابنه
كتب: هشام خورشيد
استنكر حزب التحرير المذابح التى يقوم بها اليهود ضد الشعب الفلسطينى واكمل موضحا ان الشعوب الاسلامية انتظرت من حكام ما بعد الثورة أن تكون المواقف مختلفة عن سابقاتها، خاصةً وأن الأمة الآن وخاصة في مصر تتوق لعودة الإسلام وشريعته، وتنادي بها في كل مكان، وتنتظر من حكامها تطبيق شرع الله، فحريٌ بحكامها الاستجابة لهذا النداء، وحريٌ بهم تطبيق شرع الله على هذه المعاهدات الخيانية، معاهدة كامب دايفيد وأمثالها، التي تكبل الأمة الإسلامية بسبب إقرارها بشرعية اغتصاب يهود لفلسطين وحقهم في إبقاء كيانهم البغيض على هذه الأرض المباركة الطاهرة
 
 
واكد الحزب على انه لا يجوز عقد معاهدات سلام معه وإقامة علاقات دبلوماسية، وفتح سفارات، وتبادل سفراء مع انظمه كافرة احتلت ارض فتحها الصحابة بدمائهم الزكية بل الواجب شرعاً أن تكون الحالة الأصلية بيننا وبينه هى حالة الحرب إلى أن نقتلعه من بلدنا ونستأصله من أرضنا فلسطين
 
 
واشار الحزب الى انه من المفترض أن يكون الرد "رسالة احتجاج" تُسَلَّم لسفيرهم، أو استدعاء لسفيرنا من عندهم "للتشاور"، مع الإبقاء على هذه المعاهدات الخيانية، والوقوف موقف المتفرج من هذه المذابح الشنيعة التي يرتكبها الصهاينة ضد أهلنا هناك، فإن هذا والله لهو الخزي المبين، والخروج عن طاعة الله سبحانه الذي أمر المسلمين بنصرة إخوانهم وتحرير بلادهم: )وَاقْتُلُوهُم حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم وأَخْرِجُوهُم مِن حَيْثُ أَخْرَجُوكُم(.
 
 
وطالب حزب التحرير ان لا يقتصر الأمر على المساعدات وجمع التبرعات وتنظيم المسيرات والمظاهرات الشعبية دونما تحريك للجيوش لتحرير فلسطين معتبرا موقف الرئيس مرسى تنفيس للمشاعر وذر للرماد في العيون، وصرف للناس عن الواجب الشرعي، فكأننا نقول ليهود: اقتلوا ونحن ندفع دية قتلاكم، واسفكوا الدماء لا عليكم ونحن نداوي
 
 
وشدد الحزب على إن التضامن مع أهلنا في غزة لا يكون "بالتباحث والتهدئة"، بل بالانصياع لأمر الله سبحانه وإلغاء معاهدة السلام الخيانية والعودة إلى حالة الحرب مع هذا الكيان الغاصب لأرضنا، ورفض الحصار المفروض على أهلنا في غزة وفتح المعابر والحدود، وتجهيزهم ليكونوا في مقدمة الجهاد وطليعة الفتح لتحرير كل شبر من فلسطين وإعادتها كاملة إلى كنف الإسلام.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter