الأقباط متحدون - مكس ميشيل يعلن إسلامه !!
أخر تحديث ١٣:٤٠ | الاثنين ٢١ سبتمبر ٢٠٠٩ | ١١ توت ١٧٢٦ ش | العدد ١٧٩٠ السنة الخامسة
إغلاق تصغير

مكس ميشيل يعلن إسلامه !!


بقلم: عصام نسيم
مكس ميشيل هذه الشخصية المثيرة للجدل بعد ان فشل في اجتذاب الأقباط إلي  مجمعه المزعوم يحاول ألان في كسب ود المسلمين حتى  لو كان علي حساب عقيدته وإيمانه !
فمكس ميشيل حسب ما تم نشره في جريدة المصري اليوم تحت عنوان ,

«مكسيموس» يتبنى مبادرة لـ«تحسين صورة الإسلام» فى العالم.. ويشترط موافقة الحكومة للتنفيذ
 http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=226506

وقد جاء في الخبر الاتي :
كشف ماكس ميشيل، المُلقب بالأنبا مكسيموس، رئيس أساقفة مجمع القديس أثناسيوس بالشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة يتبناها مجمعه، تهدف إلى تحسين صورة الإسلام فى العالم، مؤكداً أنه تم إطلاق هذه المبادرة بعد تصريحات للرئيس مبارك قال فيها «المسلمون فى حاجة لوقفة تدفع عنهم وصمة التطرف والتخلف».

كذلك قال
بعد تصريحات الرئيس فكرت فى أن تتبنى مؤسستنا الدينية المدعومة بمجمع كنائس عالمي يضم أكثر من ١٠٠ أسقف حول العالم، وتمتلك شبكة من الفضائيات تغطى العالم كله، اتجاهاً لتحسين صورة الإسلام، وتقديمه بشكله الحقيقي للغرب، خاصة أن هذه المهمة سيكون لها أثر كبير فى إزالة الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين»، مشترطاً لتنفيذ هذه المبادرة أن يتم قبولها من الجانب الإسلامي، وأن يتم الاعتراف بها حكومياً.

ثم تأتي الصدمة الكبرى في حديث  مكس ميشيل حيث يقول :

أُعلن اعترافي بالإسلام كجزء من الإيمان المسيحي، حيث يقول الإنجيل (المحبة جزء من الإيمان).

انتهى الاقتباس

هكذا  تتضح لنا حقيقة هذا الرجل يوما بعد يوم  لندرك ان هذا الرجل لا يهمه إيمان ولا عقيدة ولا يحزنون بل كل ما يهمه هي الشهرة وبقاء الأضواء متسلطة عليه لوقت طويل !

فالإيمان والعقيدة  هو أخر شيء يفكر فيه فمن قبل ضحي بتعاليم المسيحية  في الزواج والطلاق وبرر الطلاق لأسباب غير التي وضعها السيد المسيح له المجد ,

 ثم رأيناه يتلاعب في قوانين الكنيسة  ويدعي إن الأسقف يجب أن  يكون متزوج مبررا ما فعله هو نفسه من انه سيم نفسه أسقفا وهو متزوج ولديه أبناء رغم أن كل الكنائس ألرسوليه في العالم  قوانينها تمنع هذا الأمر !  

وعندما رفض الأقباط  مكس ميشيل لأنه دخيل علي الكنيسة وحاول ان يقلد قداسة البابا ويسرق كل ما في الكنيسة القبطية  حتى الملابس الكهنوتية  حاول أن يجذب فئة أخرى لديه وهي المسلمين وبدء في نفاق علني لهم  ورأيناه يقول انه يحب محمد نبي الإسلام , ثم بعد ذلك فاجئ الكل بان غير مقطع في القداس الإلهي  وأضاف جزء صلاه من اجل المسلمين  ,وعندما لم تأتي هذه الأفعال بالنتائج المطلوبة قرر  ان يفعل المزيد والمزيد  لذلك كانت هذه المبادرة وهذا الاعتراف الإيماني الخطير !

 مكس ميشيل يعتقد انه بالنفاق والتملق حتى لو كان علي حساب العقيدة والإيمان سيجعله يكسب رضاء المسلمين عليه غير مدرك إن الكثير من المسلمين لا يعترفون إلا بالكنيسة الأرثوذكسية  ولا برئيس روحي للأقباط الا قداسة البابا شنودة الثالث أطال الله عمره .

 ثم كنا نريد من الأستاذ  مكس ميشيل أن يقول لنا كيف سيساهم في تغير صورة الإسلام لدى الغرب ؟!

كيف سيرفع عنهم وصمة التطرف والتخلف كما قال هو ؟!

 ثم يأتي سؤال آخر هل تغيير صورة  الإسلام  لدى الغرب عمل رجل دين مسيحي (علي افتراض وهمي انك رجل دين ) أم أن دور رجل الدين المسيح أمور كثيرة غير ذلك من رعاية شعبه ورفع الظلم عنهم والدفاع ضد أي اضطهاد يقع عليهم  وعلي اقل تقدير الصلاة من اجل رفع الظلم عنهم لا السعي في تغير صوره دين اخر  لديه الكثيرين ممن يستطيعون القيام بهذه المهمة !

ثم نأتي لصدمة  الخبر وهي اعتراف مكس ميشيل بأن -اعترافه بالإسلام جزء من إيمانه المسيحي -حيث يقول الإنجيل  (المحبة جزء من الإيمان )

هل يستطيع مكس ميشيل ان يشرح لنا كيف ان اعترافه بالإسلام جزء من إيمانه المسيحي وهل ان اعترف بالإسلام  سيكون مسيحي بعد؟!
كذلك ما هي طبيعة اعترافه بالاسلام  هل يعترف انه دين سماوي مثلا او يغترف بنبؤة  نبي الإسلام ....الخ 

ثم ما علاقة إن المحبة جزء من الإيمان رغم انه لم يكتب لنا اقتباسه من الإنجيل الذي يقول هذا , والاعتراف بان الإسلام جزء من إيمان مكس ميشيل المسيحي ؟!
ثم بعد هذا التصريح هل يستطيع ان يقول مكس ميشيل ان إيمانه إيمان مستقيم او إيمان مسيحي حق ؟!

مشكلة مكس ميشيل انه يعلب لعبه خطيرة وغير أخلاقيه بالمرة وهي الخوض في مسائل الاعتراف بالأديان او العقائد  ولا يهمه الرياء او النفاق فيما يقول المهم لديه أن يكسب أصوات بعض المسلمين ويحاول ان يثبت لهم انه المتسامح المحب لنبيهم  والمعترف بإيمانهم  والساعي لرفع ألصوره السيئة عنهم لدى الغرب ,

وبالطبع يغيب عن عقل هذا الرجل ان ليس لكي نعيش في سلام مع الآخرين ان نعترف بإيمانهم فيكفي ان نحبهم ونحترمهم ونحترم عقائدهم  دون ان ننافقهم  علي حساب الحق ,

فلا يوجد مسيحي حقيقي يقول ان الإسلام جزء من إيمانه ولكن مع ذلك المسلمين إخوة لنا نحبهم ونحترمهم ونتعايش في سلام معهم وهو ما نطالبهم به معنا !

فاحترام الآخر نشئ وقبول عقائده والاعتراف بها شئ اخر .

فمثلا نحن نعلم ان المسلمين لا يعترفون بلاهوت السيد المسيح وحسب إيمانهم  يؤمنون ان السيد المسيح هو نبي كباقي الانبياء  فهل هذا الجزء  الإيماني الإسلامي يعترف به مكس ميشيل حسب إيمانه المسيحي هو ومجمعه كما قال ام لا ؟!
ثم اننا كمسيحيين ندرك هذه الحقيقة الايمانيه بالنسبة للمسلمين  ومع ذلك نحترم عقائدهم وإيمانهم  ولكن ما نرفضه هو الاساءه لعقائدنا وإيماننا المسيحي والطعن فيه عن جهل وعدم معرفه .

لذلك نريد ان نعرف موقف الاخ مكس ميشيل ممن يطعنون المسيحية ويتهموا الكتاب المقدس بالتحريف ؟

نريد معرفة رايه  في الآيات التي تنفي لاهوت السيد المسيح في القران واعتراف المسلمين بها ؟!
نريد ان نعرف هل يؤمن ان السيد المسيح نبي كما يقول الإيمان الإسلامي  والذي هو جزء من إيمانه المسيحي ام ماذا ؟!

بالطبع كل هذه الأمور والاسئله المطروحة لا تهم مكس ميشيل ولكن ما يهمه هو الاعتراف به وبمجمعه المزعوم ! فقد جاءت جمله في الخبر تخبرنا لماذا يقول مكس هذا ويفعل هكذا !
(خاصة أن هذه المهمة سيكون لها أثر كبير فى إزالة الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين»، مشترطاً لتنفيذ هذه المبادرة أن يتم قبولها من الجانب الإسلامي، وأن يتم الاعتراف بها حكومياً.)

فقد وضع شرطا هاما لقبول المبادرة المزعومة  والتي ستحسن صورة الإسلام تحت رعاية مكس ميشيل والشرط هو قبول الجانب الإسلامي بها والاعتراف بها حكوميا !!!

ومادام قبل الجانب الإسلامي الممثل في الأزهر هذه المبادرة  اذن سوف يقبل صاحب المبادرة ومجمعه  ايضا ان اعترفت الحكومة بهذه المبادرة  سوف تعترف بصاحبها ومجمعه ثم تعطيه الشرعية  التي فقدها بعد قرار المحكمة  بسحب بطاقة الرقم القومي منه وعدم الاعتراف بوظائفه الدينية هو ومن يتبعوه ,

وهكذا ندرك الهدف الشيطاني من هذه المبادرة وهذا الاعتراف المخجل له ولمجمعه المزعوم !
نعرف ما هي الثلاثين من الفضة الذي باع من اجلها هذا الشخص إيمانه!

لقد  نسى مكس ميشيل كل وصايا الإنجيل المقدس واقتطع منه ما يناسب أهوائه وإغراضه الدنيوية  ولكنه للأسف فقد احترام الأقباط وسيفقد احترام المسلمين ايضا له حتى لو هلل له البعض وقتا ما فالزيف عمره قصير .

وليتذكر قول الكتاب عن  الإيمان و المحبة الحقيقة وليست محبته هو :.

واما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وايمان بلا رياء. 1تي 5:1
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع