الأقباط متحدون - التيار العلماني المسيحي يُصدر بيانًا لدعم انسحاب الكنائس المصرية من اللجنة التأسيسية للدستور
أخر تحديث ١٢:٣٢ | الاربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٢ | ١٢ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٥١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"التيار العلماني المسيحي" يُصدر بيانًا لدعم انسحاب الكنائس المصرية من اللجنة التأسيسية للدستور


خاص الأقباط متحدون

أصدر "التيار العلماني المسيحي"، اليوم، بيانًا لدعم انسحاب الكنائس المصرية من اللجنة التأسيسية للدستور، وشدَّد البيان على رفضه التام لكل المحاولات التي تُبذل حاليًّا لإقناع الكنيسة بالعدول عن الانسحاب، وأن في الدستور الذي يتم وضعه الآن انحرافًا عن مسار التوافق الذي ينشده الجميع.
 
وإليكم نص البيان:
"شهدت مصر والكنيسة خلال الإيام القليلة الماضية أحداثاً هامة ستشكل ملامح مستقبلهما بشكل كبير ، يأتى على رأسها تولى البابا تواضروس الثانى مهام قيادة الكنيسة فى لحظة فارقة ودقيقة، وما صاحب ذلك من تغيرات إيجابية على أصعدة مختلفة بعثت الأمل فى تعميق الدور الوطنى الكنيسة، وخروجها من مأزق نهج التعاطى السياسى الذى أقحم عليها فى مراحل وانظمة سابقة.
 
وقبيل تولى قداسة البابا مهامه رسمياً أعلنت الكنيسة فى موقف وطنى إنسحابها من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد بعد التأكد من أن مسارها قد انحرف عن مبدأ التوافق وتحولت إلى لجنة تكرس جهودها لوضع دستور أحادى التوجه لا يحقق مبدأ المساواة فى الحقوق والواجبات تأسيساً على مبدأ المواطنة ووفق القواعد المستقرة فى كل دساتير الدول المدنية الديمقراطية، الأمر الذى يشكل خطراً حال صدوره بهذه الوضعية على المصريين من غير المنضوين تحت مظلة تيار الإسلام السياسى، سواء التيارات المدنية والمسيحيين.
 
وجاء هذا الإنسحاب متفقاً مع صالح الوطن، الذى عاش المصريون على أرضه وعبر تاريخه المديد بفلسفة فطرية ترتكز على قناعة قبول التعدد والتنوع والوسطية، الأمر الذى ينكره مشروع الدستور حتى اللحظة، تحت وابل من الترويع الإعلامى من ابواق مختطفى الدستور، فى سعى لخلق حالة شعبوية يترسخ فى وجدانها تدليساً أن مشروعهم جاء لحماية الدين فى مواجهة أعدائه المتمثلين فى كل الأطياف المعوقة لإتمام مخططهم المفارق للحس المصرى العام، وقد جاء قرار الكنائس المصرية بالإنسحاب حتى لا يحكم عليها التاريخ بأنها كانت المعبر الذى مرر دستوراً طائفياً معيباً يحمل تبعاته الأجيال القادمة. 
 
ولذلك فنحن نرفض كل الضغوط التى تُمارس على الكنيسة المصرية للعودة إلى اللجنة مجدداً ونساند الكنيسة فى تمسكها بموقفها الوطنى، ونؤكد أن العودة عنه انتكاسة وطنية لا يمكن ان نقبل بها حتى لا نوصم بخيانة الوطن، وندعم موقف الكنيسة الواضح وموقف التيارات الوطنية المدنية فى ذات الإتجاه، حتى يعاد تشكيل لجنة جديدة تحقق تمثيلاً صحيحاً لكل الإطياف المصرية، ونرفض محاولات الترويع المبتذلة التى يقوم بها البعض. وستظل الكنيسة كما كانت دائماً حائط صد منيع ضد محاولات شق الصف الوطنى واختطاف الوطن إلى مربع التطرف والأحادية.
عاشت مصر وطناً لكل المصريين"
 التيار العلمانى المسيحى
مجلس الأمناء
(أبجدياً)
اسحق حنا 
اكرم رفعت
جرجس كامل يوسف
رئيف مرقس ينى
سامح حنين
سليمان شفيق
سينوت دلوارشنودة
كمال بولس باسيلى
كمال زاخر موسى
ماجد وديع الراهب 
مدحت بشاى
ناجى فوزى
نشأت عدلى عجايبى
يوسف رامز

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter