الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ -
٥٥:
٠٧ ص +03:00 EEST
بقلم: شريف منصور
تقدم العديد من مواطنين الدول الغربية الي الحكومات المختلفة مطالبين اعتبار جماعة الأخوان المسلمين جماعة إرهابية أسوة بحماس.
عندما تتناقل وكالات الإنباء العالمية إخبار الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس يقول الخير أن حماس منظمة إرهابية وهي فرع من فروع جماعة الأخوان المسلمين. وفي بعض الأحيان يقول الخبر ان حماس منظمة إرهابية و هي احد بنات جماعة الأخوان المسلمين آو يقول الخبر أن جماعة الأخوان المسلمين تساند حماس وهي منظمة إرهابية في نظر العالم في حربها الدائرة بينها وبين إسرائيل. وفي كلمة الرئيس الأمريكي ولأول مرة يقول أن لإسرائيل الحق في الدفاع ضد أي اعتداءات إرهابية علي أراضيها و مواطنيها.
هنا المعادلة الرياضية تثبت أن حماس من الأخوان و حماس إرهابية فكيف يكون الأصل غير إرهابي ان كان الأصل هو المعلم و المرشد لحماس.
وهاهي سوريا تقع في حرب أهلية بين نظام كان يحفظ النظام في دولة سوريا ولم توجد أثناء حكم أسرة الأسد أي مضايقات لأي فئة من فئات الشعب. و المشاكل التي كانت تفتعل في سوريا كانت بتحريض و تخطيط وتنفيذ فرع جماعة الأخوان المسلمين المصرية في سوريا. وهاهي سوريا تحترق و تدمر تدمير سيحتاج الي بلايين و سنين لإصلاح ما تلفه ما يسمون أنفسهم بالمعارضة السورية. ومن أين أتت هذه المعارضة بكل هذا المال و السلاح ومن يمولهم ؟ الإجابة واضحة تماما فرنسا تساندهم و قطر تدفع الفاتورة. و أمريكا امتنعت عن الخوض فيها بعد ان تكشف لها أنها وضعت نفسها في اكبر ورطة تورط فيها حتى ألان في الشرق الأوسط. نتائجها العن من نتائج حرب فيتنام و أضخم من حرب أفغانستان و نضيف معها حرب العراق.
و الجدير بالذكر أن الضفة لم تشترك مؤخرا ولو مرة واحدة في الاعتداءات الغبية علي إسرائيل و حاكم القطاع في منتهي الحكمة و الرزانة في تعامله مع عدوه اللدود، لم ينقص من قدرة ويعرف مقداره أيضا. واكتفي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالدبلوماسية لحل المشكلة التي افتعلتها حماس.
ماذا يريد الأخوان المسلمين من الشرق الأوسط ؟ بالأمس أشعلوا المظاهرات في الأردن بسبب رفع الدولة لأسعار الوقود لان الدولة تعاني من نقص في ميزانيتها يصل إلي 5 بليون دولار. و يطالبون بخلع الملك !! و هل نحن شعوب المنطقة بهذا الغباء حتي نصدق نواياهم ؟ يتظاهرون من اجل الشعب ورفع المعاناة عن الشعب الأردني وفي مصر المعاناة تضاعفت منذ توليهم الحكم . وهل نسينا أن الحديث عن رفع الدعم هو حديث الأخوان المسلمين المسلي الذي استساغوه مؤخرا في مصر.
من أفرج عن الإرهابيين من سجون مصر في أول أيام ثورة الشباب كان الأخوان و من حرق أقسام الشرطة و اعتدي علي المواطنين في موقعة الجمل ؟ ألان أصبحت شبة المتأكد أن للإخوان ضلع في تفجير كنيسة القديسين و ضلعين أن لم يكن كل الضلوع في موقعة الجمل ؟ من اخرج الحمساويين من سجون مصر و من أطلق سراح القتلة و المجرمين المحكوم عليهم بأحكام صحيحة مطعون فيها و أخذت كافه فرص النقض و منها من أعيد محاكمتهم و وصل القضاء لنفس الأحكام الا بأستنثناء شخص واحد .
والمضحك لدرجة البكاء قرارات العفو التي أصدرها الرئيس الاخونجي محمد مرسي عن احد اكبر أعداء السلام الاجتماعي عفن التفكير و السيرة المدعو الشيخ وجدي غنيم . هذا الرجل الذي يمثل أقصي درجات العنصرية الفجة و الانحطاط وانعدام الحس الوطني. كيف يفعل محمد مرسي هذا أن لم تكن أفكاره مثل هؤلاء الإرهابيين و تتفق وأفكار رئيس الجمهورية وفي اضعف الأيمان تتفق مع هوي المرشد العام و عصابته.
أن مصر في حالة اختطاف علني بواسطة جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية و العالم يقف متفرجا أمام هذه العصابة. الم يكفي قرار معظم دول الخليج العربي بالقبض علي رؤوس الأخوان فيها حتى يتقوا شرور اشتعال ثورات خبيثة تهدف إلي سقوط الحكم في تلك الدول الغنية ، التي ترمي جماعة الأخوان المسلمين الاستحواذ منها علي الأموال ألكافيه لنشر إرهاب جماعة الأخوان المسلمين في العالم .
علي جميع دول العالم وقبلهم الدول العربية و الإسلامية أن يتصدوا لهذه الجماعة الإرهابية فورا وألا سيفقد الإسلام و المسلمين سمعتهم وسمعت عقيدتهم التي صارت معلقة بشعرة. و يدخل العالم في مشكلة إرهاب لا نهائي بسبب طموحات هذه الجامعة النازية العنصرية. أن كان هتلر تسبب في موت الملايين في ارو ربا و ماتت معها افكار النازي ، أؤكد لكم أن الأخوان المسلمين سيتسببون في موت إضعاف مضعفة من البشر، و ستكون حتما للعالم نهاية للإسلام كعقيدة يحترمها ويعتبرها إلي ألان علي أنها دين سلام .