تواجه منصة "إكس" -"تويتر" سابقًا، ضغوطًا كبيرة، لعدم استجابتها للضفوط التي تمارس من قبل الدول الغربية؛ لإثنائه عن منح مساحة لمن يؤيدون ويدعمون الشعب الفلسطيني، ويفضحون جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والقصف الذي يستهدف المدنيين، مخلفًا آلاف الشهداء والمصابين في قطاع غزة.

 
وحذر الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي لشركات التكنولوجيا بعقوبات قانونية إذا لم تحذف أي محتوى مؤيد لحركة "حماس" من على منصات التواصل الاجتماعي.
 
وبدأ رجل الأعمال إيلون ماسك في التفكير بإمكانية حظر منصة "إكس" في أوروبا، بعدما طالبته المفوضية الأوروبية بحذف المحتوى المؤيد لفلسطين. 
 
وكشفت مجلة "بيزنس إنسايدر" نقلًا عن مصدر مطلع في الشركة:"يشعر ماسك بالإحباط المتزايد بسبب ضرورة الامتثال لقانون الخدمات الرقمية، وناقش رجل الأعمال إمكانية جعل التطبيقات ببساطة غير متاحة في المنطقة أو منع المستخدمين في الاتحاد الأوروبي من الوصول إليها".
 
وأضافت مجلة "بيزنس إنسايدر"، أنه "على الرغم  أن ماسك التقى "مرتين على الأقل" في عام 2023 مع المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون لمناقشة ما يتعين على "إكس" القيام به للامتثال لقانون الخدمات الرقمية، فإن رجل الأعمال "فقد صبره".