من الأهمية تسليط الضوء على مرض سرطان المبيض الذي غالبًا ما يكون صامتًا لكنه مميت، ويُعرف باسم "القاتل الصامت" لأنه خصم هائل ويحمل تهديدًا كبيرًا لصحة المرأة، ومع ذلك مع التقدم في إدارته في الوقت الحاضر أصبحت النتائج أفضل بكثير، لذا دعونا نتعمق في الحقائق والأعراض والعلاجات.
سرطان المبيض يميل إلى أن يمر دون أن يلاحظه أحد في مراحله المبكرة، حيث يمكن أن تكون الأعراض خفية ويمكن أن تعزى بسهولة إلى مشاكل شائعة أخرى ولكن بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها تشمل:
انتفاخ البطن: انتفاخ مستمر وغير مبرر، خاصة إذا كان مصحوبًا بالشعور بالامتلاء.
آلام الحوض أو البطن: ألم مزمن أو عدم الراحة في منطقة الحوض أو البطن.
صعوبة في تناول الطعام: صعوبة في تناول الطعام أو الشعور بالشبع بسرعة، حتى عند تناول كميات صغيرة.
كثرة التبول: زيادة الرغبة في التبول أو تغيرات في عادات الأمعاء.
التعب: التعب غير المبرر الذي لا يتحسن مع الراحة.
فهم طرق علاج سرطان المبيض
عندما يتعلق الأمر بعلاج سرطان المبيض، فإن الكشف المبكر هو المفتاح، يمكن أن تختلف خيارات العلاج اعتمادًا على مرحلة السرطان والصحة العامة للمريض، تشمل طرق العلاج الشائعة الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاجات المستهدفة ولكن دعونا نركز على عنصرين حاسمين: جراحة التخفيض الخلوي وHIPEC.
جراحة التخفيض الخلوي: قطع الورم
جراحة التخفيض الخلوي المعروفة أيضًا باسم جراحة إزالة الحجم، تلعب دورًا محوريًا في إدارة سرطان المبيض|، الهدف من هذه الجراحة هو إزالة أكبر قدر ممكن من الورم، يقوم الجراحون باستهداف وإزالة النمو السرطاني المرئي داخل البطن بدقة.
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي عالي الحرارة هو علاج متخصص وهو مصمم لاستهداف أي خلايا سرطانية متبقية في تجويف البطن، بعد إزالة الورم يتم توزيع محلول العلاج الكيميائي الساخن في جميع أنحاء تجويف البطن.
تعزز الحرارة فعالية العلاج الكيميائي ولأنها موضعية، فإنها تقلل من التعرض لبقية الجسم، ويهدف هذا العلاج المستهدف إلى تدمير أي خلايا سرطانية مجهرية ربما تكون قد فُقدت أثناء الجراحة.