أعلنت منظمة اليونيسيف مدينة كارديف عاصمة مقاطعة ويلز كأول مدينة صديقة للأطفال في المملكة المتحدة.

وتهدف حالة اليونيسف المعترف بها عالميًا إلى الاحتفال بالمجتمعات التي تكون فيها حقوق الأطفال في قلب السياسات والخدمات.
 
كما تهدف هذه الجائزة المعترف بها عالميًا إلى الاحتفال بالمدن التي تم فيها تضمين حقوق الطفل في السياسات والخدمات.
 
وكجزء من هذه العملية، تعمل منظمة اليونيسف في المملكة المتحدة مع المجالس وشركائها على مدى ثلاث إلى خمس سنوات لتحقيق اللقب. ووفقًا لليونيسف، فإن الوضع "يعترف بالتقدم، وليس الكمال".
 
ويتعين على المدن والمجتمعات لإحراز اللقب أن تضع خطة للاستدامة، تحدد كيف تهدف إلى البناء على التقدم المحرز.
وفي بداية فترة عملها مع اليونيسف، يتعين على المدن أن تضع خطة عمل، مع مراجعة تلك الأهداف مقابل الأدلة التي تقدمها المجالس.
 
استراتيجيات والتزام
وحتى نالت مدينة كارديف هذا الاستحقاق، فقد عمل مجلسها مع المنظمات في جميع أنحاء المدينة لتنفيذ مشاريع واستراتيجيات لدعم الأطفال والشباب لتحقيق أقصى استفادة من حقوقهم.
 
وكجزء من عمل كارديف في مجال حقوق الطفل، أكمل أكثر من 5500 موظف من المجلس والشركاء التدريب في مجال حقوق الطفل. كما تلقى ما مجموعه 3,595 طفلاً وشابًا تدريبًا على المشاركة والحقوق.
 
وقال جون سباركس، الرئيس التنفيذي للجنة المملكة المتحدة لليونيسف، إن التحول إلى أول مدينة صديقة للأطفال تابعة لليونيسف في المملكة المتحدة كان بمثابة "شهادة على الالتزام الكبير والعمل الجاد" للمجلس وشركائه.
 
وأضاف "إنه يمثل أيضًا وعدًا لأطفال وشباب كارديف بأن المجلس سيستمر في التأكد من أن أصوات الأطفال هي في قلب القرارات المحلية".
 
وقال رئيس مجلس كارديف، المستشار هوو توماس، إن هدف المجلس هو أن يشعر جميع الأطفال "بالأمان، والاستماع، والرعاية، والقدرة على النمو".
 
واضاف: "كان أساس هذا التغيير هو تطوير ثقافة احترام الحقوق عبر المجلس والشركاء على مستوى المدينة لضمان أن يكون موظفونا على دراية وواثقين فيما يتعلق بالحقوق وممارساتها".
 
وخلص توماس إلى القول: "وقد تم دعم ذلك من خلال السياسة التي مكنت الأطفال والشباب من المشاركة بشكل هادف في القرارات التي تهمهم."