خاص الأقباط متحدون
اعلن المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة ان الرئيس مرسي نصب نفسة ملكا وفرعونا علي مصر وحاول توظيف احداث شارع محمد محمود لتمكين نفسة و جماعة الاخوان من حكم مطلق لمصر. واشار منير ان عدم امكانية الطعن علي قرارات الرئيس يعني اننا عدنا الي حكم الفرد المطلق وهو عكس اهداف ثورة ٢٥ يناير التي قامت من اجل اسقاط حكم الفرد.

واشار منير الي ان قرارات مرسي تبدو في الظاهر وكانها ثورية من خلال تقديم معاشات للثوار الاانها لاتمت الي الثورة بشئ بل تسعي الي تثبيت اقدام الاخوان داخل مؤسسات الحكم معتبرا ان قرار عدم اجازة حل مجلس الشوري والجمعية التاسيسية هي قرارات تهدف لخدمة سيطرة الاخوان علي الجمعية والمجلس في ظل خوف الاخوان من عدم حصولهم علي اغلبية في الانتخابات القادمة ومحاولة تحصين قبضتهم علي مصر. واعتبر منير قرار مرسي بمد عمل الجمعية التاسيسية وتحصينها خصوصا بعد انسحاب قوي المعارضة والتيارات المدنية ضد الاحكام القضائية هو اهدار للدولة المدنية وتجاهل لقوي المعارضة وللشارع المصري الذي رفض التاسيسة. واطلق منير دعوة الي رجال القضاء النزية بعدم الامتثال الي انقلاب مرسي وقراراتة الغير دستورية وحث الشعب علي الانضمام الي متظاهري محمد محمود للحفاظ علي مكاسب ثورتهم واسقاط قرارات مرسي الغير دستورية.

فيما علق د. "عبد الحليم قنديل" على قرارت "مرسي" قائلاً:
"قرارات اليوم هي خطة الاستيلاء التام على الدولة المصرية من قبل الرئيس وجماعته, واهدار لحقوق المصريين, والتفاف واضح على مطالب الثورة"!

فيما استغاثت الإعلامية "هالة سرحان بقولها "الحقوووونا".. عبر حسابها بتويتر!!