قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى إن الإخوان يهدرون الحرية التى قدم من أجلها الشهداء دمائهم قربانا، موضحا أن الجماعة تعود بنا إلى أسوأ عصور الديكتاتورية والاستعباد.
وشدد بكرى على أن قرارات الرئيس التى وصفها بالديكتاتورية سوف تؤدى إلى مزيد من الانقسام داخل المجتمع المصرى، إلا أن الشعب لن يستسلم ولن يرضخ.
وأضاف بكرى على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر معلقا على الصمت الأمريكى حيال القرارات "الاستبدادية"، موضحا أن مصالح الغرب دائما ما تكون أهم بالنسبة لهم من شعاراتهم الكاذبة. وشدد على أن الولايات المتحدة قد كسبت الإخوان بينما خسرت الجميع.
قدم بكرى التحية للدكتور محمد البرادعى المنحاز للحرية والدستور والقانون، مؤكدا أن الأيام أثبتت مواقفه، فى حين أنها فى الوقت نفسه أثبتت أكاذيب الآخرين وكذب شعاراتهم.
وأكد بكرى على حاجة المجتمع الملحة لتحقيق مصالحة تاريخية بين الجميع للتصدى لخطر اختطاف الدولة من جانب جماعة الإخوان المسلمين، محذرا أن مصر مهددة بالضياع.