الأقباط متحدون - سمير مرقص بعد تقديم إستقالته: مرسى فى طريقه إلى الديكتاتورية ويجب محاسبته
أخر تحديث ١١:٠٨ | السبت ٢٤ نوفمبر ٢٠١٢ | ١٥ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٥٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

سمير مرقص بعد تقديم إستقالته: مرسى فى طريقه إلى الديكتاتورية ويجب محاسبته


قال سمير مرقص مساعد الرئيس المصرى لشئون التحول الديمقراطى المستقيل "أرفض الاستمرار فى ظل قرارات جمهورية معوقة لعملية التحول الديمقراطى وتخالف ما أسعى إليه من خلال منصبى ومهمتى".
 
وكان مرقص، وهو مفكر قبطى وأحد أربعة مساعدين للرئيس المصرى محمد مرسى، قدم استقالته رسميا أمس الجمعة، من مهام منصبه الذى لم يمر على تعيينه فيه سوى ثلاثة أشهر فقط، وذلك اعتراضا على الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى الخميس الماضى، ويقضى بتحصين قراراته من الطعن القضائى عليها، ويحصن جمعية الدستور المطعون فى قانونيتها ومجلس الشورى.
 
وقال مرقص، فى تصريحات لأحد الوكالات، إنه قبل هذا المنصب كى يشارك فى عملية التحول الديمقراطى بالبلاد، لكن ما تم فيما يتعلق بقرارات الرئيس مرسى عبارة عن تجاهل له، حيث لم تتم استشارته، ولم يعلم بما فى الإعلان الدستورى إلا من خلال شاشة التلفزيون، واصفا إياه بأنه يخالف جميع الأعراف والتقاليد الديمقراطية ويخالف أسس الملف الذى يتولاه.
 
وشدد مرقص على أنه قدم نص استقالة للرئاسة يشرح فيهما أسباب استقالته وحيثياتها، واعتراضاته على قرارات الرئيس، التى اعتبرها "غير مريحة لعملية التحول الديمقراطى فى مصر"، مضيفا "لا أستطيع أن أستمر فى ظل قرارات معوقة للتحول الديمقراطى خاصة ما يتعلق بتحصين قرارات مرسى وبأثر رجعى.. هذه مسألة غير مقبولة".
 
وأكد مساعد الرئيس السابق أن استقالته لا رجعة فيها، وأنه سيعلن موقفه بوضوح من كل ما يدور فى البلاد أمام الرأى العام، بمجرد قبول هذه الاستقالة رسميا.
 
وكان مرقص صرح لدى تعيينه فى هذا المنصب فى نهاية أغسطس الماضى، بأنه لن يقبل بأن يكون "ديكورا" للرئيس، وإنما ستكون لديه من الصلاحيات والمهام الكبيرة، التى تمكنه من تطبيق فكره لتحديث الدولة المصرية "ونقل مؤسسة الرئاسة من نظام الفرعون إلى مستوى الفريق الرئاسى الذى يعمل وفقا للتخصصات".
 
وانتخب مرقص أيضا كأحد الأعضاء المئة فى الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الجديد فى مصر، لكنه قدم استقالته منها، ولم يحضر أيا من جلساتها، بسبب اعتراضه على تشكيلها.
 
يشار إلى أن الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى يوم الخميس، أحدث حالة من الانقسام بين مؤيد ومعارض ونظمت قوى سياسية مختلفة فى مصر مسيرات وتظاهرات بالقاهرة وعدد من المحافظات أمس، بعضها مؤيد والآخر رافض له.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.