نظَّمت - أمس الجمعة - القوى الإسلامية بـ"سوهاج" مسيرات ووقفات شارك فيها الآلاف من أعضاء الأحزاب الإسلامية على مختلف إنتماءاتهم، وذلك لدعم قرار الرئيس.

 

انطلقت مسيرات من غالبية مساجد سوهاج عقب صلاة الجمعة، وانطلقت المسيرات المؤيدة للقرارات من مساجد الصحابة والشهيد وأنصار السنة والشبان المسلمين بمدينة سوهاج، و كان من أبرزها مسيرة مسجد الصحابة والتى جاء على رأسها "همام على يوسف" مسئول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بسوهاج، والحاج "محمد عمر" من مؤسسى الإخوان فى سوهاج.

 

ورددت تلك المسيرات والتي انتهت بوقفة كبيرة فى ميدان الثقافة أكبر ميادين سوهاج هتافات ورفعت الافتات التى تؤيد قرارات الرئيس، مثل "الشعب يؤيد قرارات الرئيس"،  "يا رئيسنا سير سير واحنا وراك للتطهير" و "زيح يا مرسي زيح وياجبل ما يهزك ريح" و"الشعب يريد إعدام النائب العام" و"إضرب مدفع إضرب نار مرسي رئيسنا ده جبار" و"عاش مرسي عاش دم الشهداء مارحشي بلاش" و "ثوار أحرار وموافق ع القرار".

 

ومن جانبه؛ تحدث "همام علي يوسف" قائلاً : أننا نريد مزيدًا من القرارات الثورية لدعم نهضة البلاد وإزاحة الفاسدين .

 

وتحدث "علاء صديق" - أمين حزب البناء والتنمية ومسئول لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى الوطنية - أن القوى السياسية والإحزاب سوف تدافع عن الثورة وعن حق الشهداء وهى مع الرئيس جنبًا إلى جانب لدعم القرارات الثورية، كما أكَّد على مطالبة الشعب فى تطهير الإعلام.

 

كما تحدث "حازم حسن" - مسئول حركة حازمون - ورد فى كلمته على من يدعون أنها قرارات ديكتاتورية قائلاً : إن تحصين التأسيسية هو تحصين مئة شخص سوف يقومون بتحجيم صلاحياته،وطالب الجماهير بالاستعداد لوقفات أخرى لدعم الرئيس ردا على نخبة العار واعلامهم

 

وأكَّد المهندس "بلال بطيخ" عن حزب النور والدعوة السلفية على دعمه للرئيس، مضيفًا:" نؤكد على دعمنا لحاكمية الشرعية الاسلامية"، واصفًا قرارات الرئيس بالرائعة فى مواجهة الفساد.

 

وعلى الجانب الآخر؛ قام أحد شباب سوهاج بسب المتظاهرين واصفًا غياهم بالخرفان، ورفع الحذاء للمظاهرين مما استفز المتظاهرين فتشاجروا معه وتم تدارك الموقف.

 

 وبعدها تحركت مسيرة حاشدة من ميدان الثقافة متجهة إلى ميدان الهلال وانتهت فى شارع 15 أمام كلية الدراسات. 

 

يُذكر أن القوى السياسية والإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة قد دعوا أمس لوقفات ومسيرات بعد صلاة الجمعة تأييدًا لقرارات الرئيس.