الجهل الرئاسي السياسي... والغباء الإخواني الاستشــاري، ورجال مصر
بقلم المعارض المصري * د. ميشيل فهمــــــــــي
• إن لم يكن 25 يناير 2011 ثــورة أَوَنْطَـــةّ، فأين الثُــــــوَار اليـــــوم، وأين مُرسـي وجماعتـــه كانوا، كانـــــــوا بالسجن علي ذمة قضايا تجسس وخيانة وتخابر مع الأجنبي، لكن المُخطط الصهيوني الأمريكي ...كان هكذا، أي قرر ونفذ أن يخرجوا لكي يحكموا.
• واليــــوم ...الشباب الثائر بالسجون المدنية والعسكرية، و"مرسي" وجماعته تمكنوا من مصر سُلْطة وديكتاتورية وتدميرا دستورياً وقانونياً، ونهبــاً وســــلباً وتضليـــــــلاً وكذبــاً ...، وخيانــــــة .
• وإن لم تكُنْ ثورة أَوَنْطَـــةّ، فمن أين علــــــم قادة حماس وحزب الله وقادة جماعة الإخوان المسلمين بتاريــــــــــخ بداية الهوجة لِيُعِدوا عُدتهم وعِتادهم ورجالهم لمهاجمة سجون مصر المركزية لإخراج 43 من قادة عصابة الإخوان المسلمين من السجون ومنهم 7 من مكتب الإرشاد: "محمد محمد مرسي عيسي العيــــــاط" الذي شاءت الإرادة والإدارة الأمريكية والمطابع الأميرية التزويرية .... أن يكون رئيساً لمصر وهرب معه "عصام العريان"، و"محمد سعد الكتاتني"، و"محيي حامد" و"محمود أبوزيد" و"سعد الحسيني" و"مصطفي الغنيمي" من خونة مصر ليبدأو تنفيذ مخططات الاستيلاء علي الحكم وتسليم سيناء ...لليهود الحمساويين، عليه فإن ترشيح وانتخاب مرسي رئيساً غير قانوني لهروبه من السجن ، وعدم تسوية وتقنين وضعه حتي اليـــــــــــــوم.
• "محمد مرسي" أول رئيس مرؤوس، وأول رئيس لا حول له ولا قوة، وأول رئيس عائلته متعددة الجنسيات، وهو نفسه متعدد الولاءات والتبعيات والإنتماءات، الولاء والتبعية للولايات المتحدة الأمريكية، والولاء والتبعية والانتماء والخضوع والسمع والطاعة إلى مرشد ونائب مرشد ومكتب إرشاد جماعته الإخوانية، والولاء والانتماء الي 73 فرع من التنظيم الإخواني الدولي ، والانتماء الي حكومة حماس المُقالة، والولاء والإمتناء لحزب الله ولإيران بالوكالة ...... ما عدا الولاء والتبعية والإنتماء لمصر ولشعب مصر.
• فشل "محمد محمد مرسي عيسي العياط" ورؤساؤه في الجماعة، في رئاسة جمهورية مصر العربية، فلغوهـــــــا ...وأقامــــــــوا بدلاً منها..الخلافة الإخوانيـــــــة الإسلامية و نُصِبّ "محمد محمد مرسي عيسي العيــــــاط" خليفــــــــةً ، فأّم قادة ومشايخ الإسلام السياسي وبعض شيوخ الأزهر ...ما هى إجازات ومؤهلات ودراسات وابحاث مرسي في الدين الاسلامى لِيــؤم شيوخ المسلمين ؟ ومنهم الدكتور "نصر فريد واصل"، مفتي مصر السابق.
• لو لم تكن ثورة أَونطة لِما قام الإخوان بِما لَمْ يَقُمّ به لا الأولون ولا الآخرون، من خيانة مصر، وبيع الأرض المقدسة ســــــيناء الي إسرائيل لتوطين لاجئيها ، بِدءَ لتنفيذ المخطط الصهيوني من النيل الي الفُرّات، فسهل لهم الإخوان بداية تنفيذ الاستيلاء علي النيل العسير، ليدين لهم الفُرّات الأسهل، وإطلاق مليشياتهم المسلحة علي الشعب المصري.
• أين القوات المسلحة المصرية من كل هذا ؟ هل سُيِسّ "السيسي"، ليقف جامداً ويبقي صامتًا، إزّاء بيــــع وضياع وتسليم سيناء للصهاينة بوكالة حمساوية ؟ وهل القوات المسلحة المصرية مع الشرعية الدستورية أم مع الهمجية الرئاسية ؟ لكـــــــــــــــــــن ما عَوَضْ ذلك هو الوقفة القوية الحاسمة لقضاة ومحاميي وإعلامـيي مصـــــر الشرفاء ، ولا وجود لِما يُسمي " قضاة من أجل مصر".
• أقول لِعصابة الإخوان المسلمين وربيبها محمد مرسي :
متي استعبدتم المصريين ....وقد ولدتهم أُمهاتهم أحـــــراراً
وأنتــــــــــــــــــم لـــــم تلدكـــــــــم أُمهاتكم أسياداً
هبة رجال مصرمن قضاة ومحامين ورؤساء أحزاب جبهات وتكتلات، وكل فرد في ميدان التحرير وكل من قال كلمة أو كتبها إحتجاجًا واعتراضًا علي تأليه رئيس الجمهورية واستعباد المصريين ....أمام همجية الرئاسة والبلطجة القانونية لمستشاريها ، أبْلَغت العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية رسالة هامة ...مُفادها أن بمصــــــــر رجالاً وطنيون غير قابلين للبيع الدولاري.
• "مبارك" أقام علاقات دبلوماسية مع إســرائيل، وأما "محمد مرسي" أقام برغبة شديدة منه علاقات حميمية ومحبــــة معها، ومع رئيسها متمنيًا لصديقه العظيم والوفي كل التمنيات الطيبة ...ثم أحرجه صديقه بالاعتداء علي حماس وليس علي الفلسطنيين كما يُرَوِجّ صهاينة حماس ...، وأنهم إنتصروا علي إسرائيل.
• بسبب قرارات "مرسي" الهمجية وفشله الكامل كرئيس لمصر، وغباء مستشاريه ومتحدثيه الرسمين خسرت البورصة ومعها الاقتصاد المصري 30 مليـــــــــــار جنيه في يوم واحــد ، من الذي سيُحاكم عن ذلك ؟
ثَبُت وتيقنْ وتأكد وتعزز بمرور الأيام أن جماعة الإخوان المسلمون تمتلك عقل عصفور غَبِيّ، وجسد فِيل أغــبي، لأنها أهدرت فرصة عمرها الذهبية في حُكم مصر والذي طالما سَعْت إليه طوال 83 عاماً، مُعادية في سبيل ذلك مصر حكومات وشعباً ....بالإرهاب الإخواني فى مصر في الماضي، وفي الحاضر وفي المستقبل والذي يشير لعدد من الهجمات الارهابيه حصلت على مدنيين و سياسيين ومسيحيين .
الهجمات كانت شديده خصوصًا فى التسعينيات، حينما بدأت حركة الجماعة الاسلامية ( أحد عصابات الإخوان في الإسلام السياسي ) وزادت وتصاعدت فى العهد المرسى الاخوانى استهدفت " القيادات العليا السياسية"، و قتلت مئات المئات من المصريين قبل وبعد الهوجه فى سعيها للحصول على "تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر "، والمطبقه أصلاً....لكن الله سيُخَيِبْ آمالهم وسيفشِلْ مُخَطَطاتهم لتدمير مصر، بظهور بكباشي وطني مخلص لمصر الحديثة في القريب العاجل .
هل النخب كان في الاتفاق علي ضرب حماس وتصويره علي إنه إنتصــــــــار،
لكـــــــــــــــــــن، إذا كان "مرســــي" كصبي للإخـــــــــــوان هو وكل معلمينـــــه متفق مع العــــــدو الإســـــرائيلى وحليفــــه الأمريكاني علي كل هذه الخطــــــــــوات، بدءً من ضــــرب غـــــــــــــزة حماس وقادة جيشها بالبر والبحر والجـــو ...وحتي بالبُلَـــغْ القديمة لتمكـــــــــين الحمساويـــين ( الذراع الصهيوني لجماعة الإخـــــــــــوان ) المسلمــــين من التوطــــــين بسيناء خدمة لتحقيق الحلم الصهيوني، فماذا سيكون رد فعل إسرائيل، ردة الفعل وصل للدرجة التي أن بعض الفضائيات الإسرائيلية ترشح حاليا الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر لجائزة نوبل، بعد خطابه لرئيس إسرائي، وما به من عبارات الصداقة، والفخامة والتمنيات الطيبة لشعب إسرائيل .
كل هذا وســـــــط صمــــــــت غريـــــب ومريـــــــــــب وعجــــــــــيب من قـــــــــــــــــادة القــــــوات المسلحــــة المصريــــــــة القـــــــــادرة علي وقف هذه الخيانــــــــة العُظمــــي لآغلــــي قطعـــــــة من أرض الوطــــــــــن سالـــــــــــــــــت دماء آلاف شهداؤها لإســــتردادها ....أطال الله حياة حسني مُبــــارك وقائد جيشه وجيش مصر و المشير حسين طنطـــــــــــاوي اللذان حافظـــــــــــا مع رجال وفرسان القوات المسلحة عليها ....بعد أن تسلماها من الشهيد البطل "محمد أنـــــــــور الســــادات".......أين المواطــــــن المصــــــــري محمد السيسي قبل أن يكون الفريق أول "محمد السيسي" القائد العام للقوات المسلحة المصرية....هل سيحمي الشرعية الدستورية التي تتمثل في سلامة الوطن وأمن مواطنيه ؟
قام بالتعويض عن صمت القوات المسلحة ... إعلاء صوت رجال مصر كلهم ، فيما عدا أعداء مصر وأنصـــار الخلافة الإســــلامية.
المقال القادم بإذن الله ، سنتعرض فيه للقنبلتين الذريتين التي فجرهما في وجه محمد مرس وجماعته السيد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام القانوني للبلاد والمحامي المُدافع عن العبَــــاد ، وهما قنبلة ضرب المسيحيين وضرب واقتحام السجون . آخــــــــــــــــــــــــــــر الكلام ، أين العالم الحر الديمقراطي خاصة الأمريكي والأوروبي الذين اقاموا الدنيا وملآوها ضجاً وضجيجًا وواجهوا وأصروا علي تنحية مبــــــارك أمام إدعاء ديكناتوريته والتي إتضحت ملائكيته في مقابل الديكتاتورية الحقيقية لمحمد مرسي ورؤســـاؤه .....الذي بتحصين قراراته قال للمصريين : أنا ربُكُم الأعلــــي ...ولا رادٍ لقضائي وقراراتي ...
بعد هذه الأزمة هل سيضحي محمد مرسي برئيس وزراؤه العَيِـــلّ ... وهل سيضحي الإخوان بمحمد مرسي ...في سبيل التمسك بالحكم، هذا ما ستظهره الايام القليله القادمه وسط الظ روف السئه التى لم ترى مصر لها مثيلا من قبل مثل عودة الطرف الثالث إلى الشارع المصرى والذي هو في حقيقته مليشيات الاخوان المسلمين ..... و انقطاع بث التلفزيون المصرى الحكومى لاول مره ولاطول مده فى تاريخ مصر ، من وراء ذلك .....ونقول ختامًا : وا مصــــــــــــــــــراه .......
وليس ، وامـــــــــرساه ، كما قال الدَعِيّ والانسان الآنــــوى صفو ت حجازى
المعارض المصري * د. ميشيل فهمـــــــي