نادر شكري
شهدت الانتخابات الرئاسية ولأول مرة ظهور نيافة الانبا أمونيوس أسقف الأقصر اثناء تصويته فى احد اللجان بوادى النطرون ، ويعد هذا أول ظهور له منذ تركه لايبارشيته بالاقصر عام 2000 لقرارات متعلقة بالمجمع المقدس ، وظل بالدير ورفض العودة مرة اخرى رغم المحاولات التى تمت بعد تولى قداسة البابا تواضروس كرسى مارمرقس .
الأنبا أمونيوس، الذى عينه البابا شنودة نائبًا بابويًا لإيبارشية الأقصر عام ١٩٧٤ من مواليد ٢٢ يناير، مركز المراغة بمحافظة سوهاج، وحصل على بكالوريوس الطب البيطرى فى عام ١٩٧٦، وترهبن فى دير الأنبا بيشوى العامر بوادى النطرون باسم الراهب القس أنجيلوس الأنبا بيشوى.
أسقف الأقصر كان ضمن المعتقلين فى حملة سبتمبر الشهيرة، والذى اعتقل فيها الرئيس الراحل أنور السادات عددا من المفكرين، والقيادات الدينية منهم بطريرك الكنيسة الراحل البابا شنودة الثالث، وعقب عزله فى عام ٢٠٠٠ تم عمل لجنة بابوية مشكلة من قبل قداسة البابا، ومكونة من الأنبا يؤانس سكرتير البابا، والأنبا هيدرا أسقف أسوان والأنبا بيمين أسقف نقادة وقوص والأنبا بولا أسقف طنطا.
وسيمه البابا شنودة أسقفًا فى يونيو ١٩٧٦، على مدينة الأقصر وأرمنت، وكان خادمًا بالتربية الكنسية حتى عام ١٩٧٢، وبعد ٢٤ عامًا ترك ايبارشيته لاسباب متعلقة بقرارات المجمع المقدس وظل الاسقف داخل دير الانبا بيشوى يصلى ورفض كافة المحاولات للعودة رغم محبة شعبه له ، ليظهر اليوم أثناء التصويت بالانتخابات الرئاسية