الأقباط متحدون - إفتتاح مركز عالمى للحوار بين الاديان فى النمسا بتمويل سعودى
أخر تحديث ٠٠:٥٩ | الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٢ | ١٦ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٥٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

إفتتاح مركز عالمى للحوار بين الاديان فى النمسا بتمويل سعودى

إفتتاح مركز عالمى للحوار بين الاديان فى النمسا بتمويل سعودى
إفتتاح مركز عالمى للحوار بين الاديان فى النمسا بتمويل سعودى
كتب اسامة نصحى من فيينا
يفتتح فى العاصمة النمساوية فيينا غدا الاثنين المقر الدائم لمركز الملك عبدالله العالمى، للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بحضور حشد كبير من كبار الشخصيات والرموز السياسية والدينية من مختلف دول العالم يتقدمهم الرئيس النمساوى هانز فيشر ووزير الخارجية السعودى الامير سعود الفيصل والامين العام للامم المتحدة بان كى مون وشيخ الازهر الدكتور احمد الطيب.
 
ويهدف المركز لنشر القيم الإنسانية، وتعزيز التسامح والسعى إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار لكافة شعوب العالم.
وقامت المملكة العربية السعودية، وجمهورية النمسا، ومملكة أسبانيا، فى أكتوبر 2011 بالتوقيع على اتفاقية تأسيس مركز الملك عبد الله عبد العزيز العالمى، للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فى فيينا.
 
ودخلت اتفاقية تأسيس المركز حيز التنفيذ فى أكتوبر 2012، وبعد عشرة أيام من ذلك تم عقد الاجتماع الأول لمجلس الأطراف، من الدول الثلاث المؤسسة للمركز، وتمت الموافقة على تعيين الأمين العام ونائب الأمين العام، وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة للمركز، واعتماد الفاتيكان عضوا مراقبا فى المركز.
 
ويسعى مركز الملك عبد الله العالمى، للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إلى نشر قيم التسامح والمحبة والأمن والسلام والتعايش، من خلال ثلاثة محاور، هى “احترام الاختلاف من خلال الحوار، تأسيس قواسم مشتركة بين مختلف الجماعات، وتحقيق المشاركة الدينية والحضارية والمدنية بين القيادات الدينية والسياسية”.
 
وسيكون للمركز منتدى استشارى لممثلى أتباع الأديان والثقافات والخبراء والمهتمين بالحوار، لتعزيز التواصل وتبادل المعلومات، والتعاون مع الجهات المعنية بالحوار بين أتباع الأديان، والثقافات والمنظمات الدولية، والجهات الأخرى، والمبادرات التى لها أهداف مشابهة.
 
ويتمتع المركز بشخصية قانونية دولية، وله الحق فى التعاقد والتمتع بجميع الميزات، والضوابط التشريعية التى يخولها القانون، وبإمكانه اتخاذ الإجراءات التى يراها مهمة فى إطار ممارسة أنشطته وتأدية رسالته.
 
ويضم المجلس مجلسا إداريا مكونا من تسعة أشخاص، تمثل أتباع الأديان والثقافات الرئيسة فى العالم.
 
وتضمنت الوثيقة التأسيسية للمركز إشارة إلى تشكيل منتدى استشارى للمركز، مكون من حوالى 100 شخصية من أتباع الأديان والثقافات فى العالم، وإرساء أمانة عامة تتابع الأنشطة اليومية للمركز تتخذ من فيينا مقرا لها.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter