الأقباط متحدون - «عبد النور»: الإعلان الدستوري «سيئ جدًا».. و«مرسي» لا يستند لشرعية ثورية
أخر تحديث ٢٢:٤٩ | الاثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٢ | ١٧ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٥٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«عبد النور»: الإعلان الدستوري «سيئ جدًا».. و«مرسي» لا يستند لشرعية ثورية

منير فخري عبد النور، وزير السياحة الأسبق
منير فخري عبد النور، وزير السياحة الأسبق

قال منير فخري عبد النور، وزير السياحة الأسبق، إن الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، سيئ جدًا ومرفوض بما يتضمنه، مشيرًا إلى أنه يمثل اعتداءً على الدستور والقانون، ومبدأ مقدس هو الفصل بين السلطات، وفقًا لتعبيره.

جاء ذلك، خلال لقائه الإعلامية دينا رامز، في برنامج "استوديو البلد"
على قناة "صدى البلد" الفضائية, حيث أكد إن هذا الإعلان الدستوري يشل المحكمة الدستورية في قضايا كثيرة، ويمثل اعتداء عليها، كما يشل يد مجلس الدولة الذي من المفترض أنه يطعن على قرارات الرئيس.

وأضاف عبد النور، قائلاً: بهذا الإعلان الدستوري أصبحت سلطات
رئيس الجمهورية مطلقة وانتزع السلطة التأسيسية دون أي عرف من الدستور والقانون، خاصة أن الرئيس مرسي لا يستند إلى الشرعية الثورية، وأتى للحكم بانتخابات حرة، فمن الذي منحه حق الإعلان الدستوري؟

وقال وزير السياحة السابق: "إن الذي يحمي الثورة ويحقق مصلحة المواطنين هو القانون والدستور لا أن نعتدي عليهما, والرئيس لكل المصريين ويجب أن يكون كذلك لكنه لا يفعل".

وأشار إلى أن الجمعية التأسيسية باطلة قانونًا؛ لأنها اختيرت من مجلس شعب طعن في دستوريته، وتم حله، ومن انتخبوا أعضائها انتفت عنهم صفتهم، ويجب أن نحتكم للقضاء والقانون ونحترمه.

وقال عبد النور، إن الإعلان الدستوري أصدره الرئيس بعد مقابلاته
للعديد من الشخصيات السياسية قد يوحي أنهم شاركوا فيه، ولذلك انتفضوا ضده، وقالوا لا تشاور ولا مفاوضة إلا بعد إلغاء هذا الإعلان الدستوري, مشيرًا إلى أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة, وسنسعى جميعًا لتهدئة الوضع واستعادة حق الشهداء دون الاعتداء على السلطة القضائية.

وأشار إلى أنه احترامًا للدستور والقانون لابد من البحث
عن أدلة جديدة تمكننا من فتح القضايا وإعادة المحاكمة، وقضاة مصر هم الملاذ لنا.

ومضى يقول: من أسوأ الأوضاع التي يجد المسؤول نفسه فيها،
أن لا يستطيع الدفاع عن قرار اتخذه، وأنا لا أتمنى ذلك لهذا التيار، وأعرف أنه سيسلك سياسات لا أوافق عليها ولن أدافع عنها، وكنت أمينًا مع نفسي وأعلنت رفضي الاستمرار في الوزارة لأنني أخدم الوطن في أي مكان أكون فيه.

وقال أيضًا: العالم أشاد بالرئيس مرسي في التهدئة التي حققها في غزة، ثم تلقى بعدها مباشرة نقدًا لاذعًا على الإعلان الدستوري الذي أصدره؛ لأن العالم رأى ذلك بأنه يمثل اعتداء علي القانون.

ولفت وزير السياحة الأسبق، إلى أن من حول الرئيس لا يوجهونه توجيهًا سليمًا،
وإن كنت أحيي سمير مرقص الذي استقال معتزًا برأيه ومتسقًا مع نفسه, والتوافق صعب جدًا في التأسيسية للدستور، ونقاط الاختلاف كثيرة جدًا, والمجتمعات الناضجة والمتقدمة تلعب المرأة والرجل فيها دورًا متساويًا, والمجتمع الذي لا تحصل فيه المرأة على حقوقها أعرج.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.