كتبت: تريزا سمير
تظاهر مساء اليوم الاثنين عشرات الاقباط بداخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية رافضين تماما عودة الكنيسة للجمعية التأسيسية ، مرددين هتافات بأسقاط التأسيسية ومنها:
- مش هنفاوض على الدستور .. واحنا اخواتنا في القبور..
- التأسيسية باطلة باطلة .. مش هنفاوض على التغيير.. بكرة هنطلع ع التحرير
- التأسيسية باطلة باطلة مش هنرجع للمطالة..
- عيش ..حرية ..اسقاط التأسيسية..
- يانيافة الانبا بولا .. متسمعش وعود معسولة..
- انبا تاوضروس احنا معاك..
- واختتموا الوقفة بهتاف "مسلم مسيحي ايد واحدة"..
- ومن جانبه قال "كمال زاخر " منسق جبهة العلمانيين بالكنيسة القبطية اننا امام لحظة تاريخية في مصر وعلينا ان ندافع عن الدولة المدنية من التيارات المتطرفة فالعلمانية تعني المساواة والديمقراطية وتداول السلطة وكل هذه الامور التي لاتعرفها الجمعية التأسيسية ويحاولون اختتطاف الدستور مؤكدا على الدور الوطني للكنيسة لانسحابها من التأسيسية والتي انسحب منها اغلبية التيار المدني ولم يتبقى إلا 40 عضو وتساءل "زاخر " هل اربعون شخصا هما من يصدرون دستورا في لجنة المائة ؟ بأي منطق يحدث هذا لذا فنحن نناقش عن قرب مايحدث ونرفض هذه الضغوط كاملة ولابد ان تستمر الكنيسة في قرارها بالانسحاب ولا تستسلم لكل تلك الضغوط مهما يكن التهديد او التلويح بالاغراءات فكل هذا مرفوض ولن نقبل هذا ونحن نقول للكنيسة اصمتي فهذا الموقف امام ان يحسب لكي او يحسب عليكي.
ومن جانبه قال " نادر شكري " المتحدث الاعلامي لحركة شباب ماسبيرو ان الرئاسة
طلبت من الكنيسة تشكيل لجنة لمتابعة امر انسحاب الكنيسة ولعل تلك من الضغوط التي تتعرض لها الكنيسة في الوقت الحالي ، فهناك انطباعات لعودة الكنيسة مرة اخرى إلى التأسيسية عندما طلبوا من الكنيسة بحث موقفها من تلك اللجنة ، للوصول إلى توافق وطالب "شكري الكنيسة بعدم العودة إلى التأسيسية فالكنيسة تمثل الاقباط والاقباط يرفضون اللجنة التأسيسية بتشكيها الحالي ، مطالبا بحل التأسيسية واعادة تشكيلها معبره عن الشعب المصري جميعا وليس فئة فقط.
كما رفض" أبرام لويس " مؤسس رابطة الاختطاف القسري زيارة المرشد للكنيسة متساءلا عن توقيت الدعوة للكنيسة الذي بمثابة ضغط على الكنيسة للعودة إلى التأسيسية مرة اخرى معلنا عن مشاركته اليوم في تظاهرات ميدان التحرير.