كتب: هشام خورشيد
اشارت الحركة الثورية الاشتراكية بسيناء الى ان مرسى لا يتحدث باسم الاخوان انما يتجدث وجماعة الاخوان المسلمين باسم المؤسسة العسكرية وقوات الداخلية وهو ما يفسر عدم اقتراب الاعلان الدستورى من تطهيرهما و احتفاظ المؤسسة العسكرية بكل امتيازاتها وقت حكم مبارك بل واكثر وبدلا من ابتعاد المؤسسة العكسرية عن السياسة والاقتصاد والاهتمام بالقتال دفاعا عن عن حدودنا ونشر قواتها فى سيناء.
و تساءلت الحركة عن لمادا لم يتم نشر تفاصيل اتفاق غزة مع اسرائيل وامريكا خاصة وان صحف اسرائيل صرح قادتهم بها ان هناك مجسات الكترونية على حدودنا للاتصال مع الجيش الاسرائليى لمراقبة حدودنا واراضينا مع وجود قوات امريكية بسيناء.
واضافت الحركة ان رموز المعارضة فى شمال سيناء تم اعتقالهم فى يناير 2010 لنفس السبب اى كشفهم بان الحائط الحديدى الدى اقامه مبارك وقتها على الحدود لم يكن لمنع الانفاق ولكن للاتصال بالجيش الاسرائليى وقد فضحنا وقتها هدا التدبير الدى كان يتم مع مخابرات امريكا وها هى اسرائيل تقول فى صحفها انها وقعت مع مصر على نفس هدا الاتفاق ادن فاننا فى سيناء نلمس أبعاد اعلان مرسى الاخير اللا دستورى بخلاف كل ما فيه من انفراد بالسلطة.
كما شددت الحركة الثورية على رفض الاعلان اللا دستورى -حسب وصفها- الذى يكرس وضع الداخلية فى خدمة النظام الحاكم مرة اخرى بدلا من تطهيرها وهو ما ظهر اكثر فى قانون جديد للطوارئ متخفيا تحت اسم " حماية الثورة " ودلك استباقا لتنفيذ شروط صندوق النقد الدولى برفع الاسعار خاصة الوقود ، مما يفسر ايضا حرص اعلان مرسى على تأكيد انفراده بالسلطة ووضعا خاصة للمؤسسة العسكرية فى الدستور مع تحصين الجمعية التأسيسية للدستور لتنجز ما تقدم".