ذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت في تقرير لها، أن الملك عبدالله عاهل السعودية، عين رسميًا ولأول مرة "ديفيد روزن" الحاخام الإسرائيلي الجنسية، مستشارًا له في مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالنمسا.
روزن سيكون واحد من ثلاثة رجال دين يديرون هذا المركز المعني بالحوار مع أبناء الديانات التوحيدية.
يذكر أن هذا المركز يتبع مباشرة الديوان الملكي السعودي، وجميع رجال الدين والعاملين فى به، والبالغ عددهم نحو 70 شخصًا يتبعون مباشرة الديوان الملكي.
أوضحت الصحيفة أن أهمية هذه الخطوة تأتي لحمل روزن الجنسية الإسرائيلية، بالإضافة إلى أهمية الذي يجمع عدد من كبار رجال الدين من إيران أو لبنان أو السعودية بالإضافة إسرائيل، الأمر الذي سيسهم، والحديث للصحيفة، في كسر الكثير من الحواجز الموضوعة بين العرب وإسرائيل.
وعرضت الصحيفة صورة "روزن" وهو يسلم على الملك عبدالله الذي زار المركز أخيرًا، موضحًا أن الملك تحدث معه في الكثير من الأمور الدينية المتعلقة بالدين اليهودي، وأظهر فهما متميزًا لها.
اللافت أن الصحيفة أشادت بشجاعة الملك عبدالله الذي لم يخف أو يتردد، وقام بتعيين "روزن" مستشارًا له، وهو الخطوة التي باركتها الصحيفة، وتمنت أن تكرر من جديد بالمستقبل.