جريمة قتل بشعة هزت الشارع المصري، شهدتها عزبة السرسي، التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، أمس السبت، بعد أن تخلص نجار من زوجته وطفليه خنقاً، ثم ادعى القلق عليهم.
عند منتصف الليل، ذهب بهاء إلى أسرة سارة ليسأل عنها وعن طفليه إسلام ومنى متظاهراً بالقلق، قائلاً: "بخبط عليها باب الشقة وما بتردش لا هي ولا الأولاد، هم عندكم؟".
فسرعان ما ذهب أفراد العائلة إلى منزل سارة، ليفتحوا الباب ويجدوها ملقاة على الأرض وبجوارها طفلاها إسلام (8 سنوات) ومنى (10 سنوات)، فحملوهم ونقلوهم إلى المستشفى ليتأكدوا من وفاتهم.
في البداية لم تشك الأسرة في الزوج، واعتقدت أن الوفاة قد تكون بسبب تسريب غاز من الشقة، لكن الطبيب أكد أنهم قتلوا خنقاً ولم يتوفوا اختناقاً.
فأبلغت العائلة الشرطة، وتم استدعاء الزوج الذي اعترف بجريمته.
خلافات وضرب
وأظهرت التحريات أن الزوج الذي يعمل نجارا، تخلص من زوجته وطفليه خنقاً ثم زعم عدم علمه بالواقعة.
وقال ابن عمة المجني عليها، محمد، إنه "في البداية لم نشك نهائياً بالزوج لأنه من العائلة ومتخيلناش أنه ممكن يعمل كده مهما كانت الخلافات"، مضيفاً أنه كان يضربها دائماً.
آثار خنق وزرقة حول الرقبة
يذكر أن مدير أمن الدقهلية كان تلقى إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة السنبلاوين بالعثور على جثة سيدة وطفليها مقتولين داخل منزلهم بعزبة السرسي.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ. وبالفحص تم العثور على جثة "سارة" (27 سنة) وطفليها. وبالفحص تبين وجود آثار خنق وزرقة حول رقبة المجني عليها، واتضح أن الزوج وراء الواقعة.
إلى ذلك جرى نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.