التقى عصر اليوم البابا تواضروس الثانى مع  السفير محمد رفاعه الطهطاوى، فى حضور الأنبا بولا، بالمقر البابوى عقب انتهاء مراسم صلاة الجنازة على المفكر القبطى الدكتور ميلاد حنا.

 

وقال "الطهطاوى"،  ان اللقاء تناول كل ما يتعلق بمصلحة الوطن ودور الكنيسه باعتبارها أقدم مؤسسه وطنية ولها دور فى اعلاء شان مصر فى الخارج. واضاف تناولنا الخطوط العريضه  التى تتعلق بامن فى مصر والابتعاد عن العنف والعمل معا من أجل استقرار الأوضاع وتحقيق التنميه

وأكد "الطهطاوى"، على  ان البابا مهتم بمصالح المصريين والبسطاء فى حياتهم وله  اراء حكيمه  تدل على انه رجل يهتم بمصلحة الوطن

 

وأكد "الطهطاوى"، على  ان مؤسسة الرئاسه تكن للكنيسه كل احترام والتقدير  بغض النظر عن موقف الكنيسه من الانسحاب من جمعية الدستور وهو موقف  نحترمه  فالكنيسه لها راى يقدر وتعبر عن وجهة نظر  لها قيمتها  فالكنيسه لا تجامل ولا تتجمل 

وأشار  رئيس ديوان الجمهورية ، إلى أن الرئيس كلفه بان يكون حلقه تواصل وتاكيد على رسالة الموده والتقدير والاحترام  التى نكنها للكنيسه المصرية.

 

 وتعليقا عن ماقاله الشيخ برهامى بحذف الماده الثالثه من مسودة الدستور التى تنص على "

مبادئ شرائع  المصریین المسیحیین والیهود المصدر الرئیسى للتشریعات المنظمة

لأحوالهم الشخصیة ، وشئونهم الدینیة ، واختیار قیاداتهم الروحیة" فى حالة انسحاب الكنيسه من التاسيسية قال "لا يستطيع احد ان يعاقب احد وان المصريين جميعا سوا وحقوق الاقباط ليست منه من احد فهى حقوق اصيله لا يستطيع احد ان يمسها"

فى سياق متصل، قال الشيخ البرهامى انه كان يتمنى تغيير كلمة "شئونهم" ولكن التصويت فى الجمعية وافق على المادة كما هى.