أكد أن نجله لم يشارك فى المسيرة بل كان يسير بجوارها فقط.. واتهم الإخوان والإسلاميين بمحاولة قتله

اتهم والد المصاب محمد رضا محمود سند (15 سنة)، الذى يرقد فى غرفة العناية المركزة بين يدى الله وحالته العامة خطيرة بعد إصابته فى أحداث مظاهرات الثلاثاء الماضى، حيث كان يمر بجوارها وأُصيب بطلقات نارية فى جسده، جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة قتل نجله، وخاطبهم بقوله: «حسبى الله ونعم الوكيل فيكم.. ربنا سيدخلكم جهنم».

وقال -وسط بكاء منهمر- إنه لا يعرف ما ذنب ابنه سوى أنه كان ذاهبا لعمله، حيث يعمل بعد خروجه من المدرسة (الصف الثانى الصناعى) ليساعدنا أنا وأمه وإخوته البنات الثلاث.

وعن يوم الحادث، قال: «تناول محمد الغداء معى، ثم قال لى سأذهب إلى الشغل، وقلت له ربنا يوفقك، وبعد ساعة قالوا لى تعالى ابنك انضرب بالنار وسيموت، فسمعت أمه الخبر وسقطت مغشية عليها، وهرعت وحدى إلى مستشفى بورسعيد العام فوجدت جسده مخرماً بالرصاص، وتم نقله فوراً إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية، ثم أمر اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد، واللواء محسن رضوان، مدير الأمن، بنقله فوراً إلى المركز الطبى العالمى».

وأضاف أنه لم يشاهد أياً من الإخوان القتلة -حسب قوله- أو الإسلاميين ليطمئنوا على ابنه، مضيفاً: «لا أريد شيئاً من أى مسئول ولا مال أو غيره حتى من الإخوان، غير الدعاء له بالشفاء»، مؤكداً أن نجله بين الحياة والموت بعد أن استأصلوا منه الكلى وجزءاً من الكبد وستستمر حالته الخطرة حتى غد السبت، لافتاً إلى أنه علم من أصدقاء ابنه أنه لم يشارك فى المظاهرة، بل كان يسير بجوارها فقط.