الأقباط متحدون - شيخ سلفى يصف البرادعى بـ«السِكير التافه» ويدعو لطرد المتظاهرين من التحرير
أخر تحديث ١٣:٢٥ | الجمعة ٣٠ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢١ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٦٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شيخ سلفى يصف البرادعى بـ«السِكير التافه» ويدعو لطرد المتظاهرين من التحرير

محمد عبد المقصود
محمد عبد المقصود

 وكيل الأوقاف يطالـب مرسى بتعليـق أعال «الدستورية العليا»

دعا القطب السلفى الشيخ محمد عبدالمقصود المصريين إلى طرد المتظاهرين بالتحرير
، ووصفهم بأنهم «قلة مارقة يقودها سكير»، مشيرا إلى أن مرسى «ولى شرعى يجب على الجميع أن يسمعوه وأن يطيعوه ما لم يأمر بمعصية».

وقال عبدالمقصود، فى مؤتمر بنقابة الدعاة المستقلة أمس، تحت عنوان «دور العلماء والدعاة فى استقرار البلاد»، إن «ما يحدث فى التحرير أمر جلل، ولا ينبغى أن نترك لهم الميدان، هذه قلة مارقة يقودها سكير ورجل تافه «يقصد البرادعى »، سبق أن سئل عن أسباب انسحاب الليبراليين من التأسيسية، فرد بأن الموجودين بها ينكرون الهولوكوست، هل يجوز لنا ترك هؤلاء، لابد أن نسعى إلى نصرة الدين».

وأضاف عبدالمقصود أن «الذين يتساءلون عن السبب الذى جعلنا لا نتحدث بمثل كلامنا هذا فى عصر مبارك، نقول لهم إن الفرق بين مرسى ومبارك هو فرق كبير بين طاغوت ينبغى أن نخرج عليه وبين ولى أمر  يجب أن يطاع، ومن يهن ولى الأمر يهين نفسه لأن النبى قال من أهان السلطان أهانه الله، وأسأل الله أن يهين كل من أهان مرسى».

وأكد عبدالمقصود لـ«الشروق» أن مليونية تأييد الإعلان الدستورى ستكون فى ميدان التحرير يوم السبت من دون تغيير مكانها.

وفى المؤتمر الذى حضره نحو 300 من الدعاة رددت هتافات مؤيدة للرئيس منها «كلمة قالها العلماء قوية.. مرسى رئيس ومعه شرعية»، و«يا رئيسنا سير سير الفلول نزلوا التحرير».

من جانبه، طالب الدكتور جمال عبدالستار، وكيل وزارة الأوقاف للشئون الدعوة، الرئيس مرسى بأن يعلق أعمال المحكمة الدستورية حتى يصدر الدستور الجديد، وإظهار الأدلة التى توصلت إليها لجنة تقصى الحقائق حول المتورطين فى قتل الثوار.

وقال عبدالستار «إن الرئيس الشرعى المنتخب يقوم بحماية البلاد من المفسدين والمخربين، وإذا لم يفعل فقد خان الأمانة، وليس أضر على الأمة من هذه التيارات التى تريد أن تعود هذه الأمة لنقطة الصفر بحل مجلس الشعب المنتخب، والاستغاثة بالأمريكان والدعوة لقلب نظام الحكم».

وهاجم عبدالستار مؤسسة القضاء قائلا «إن كنا نحترم القضاء فإننا لن نغفل أبدا أنها مؤسسة نالها التخريب مثل كل مؤسسات الدولة، النوادى المشؤومة كانت تعد للتوريث عندما زورت الانتخابات»، وأضاف «الذين قادوا التزوير وتشويه الدستور لا ينبغى أن يرفعوا فى وجوهنا سلاح العدالة، هؤلاء يريدون هدم المؤسسات وأن تزداد الفتنة، المعارضة لا تعنى المعاندة والخلاف السياسى يجب ألا يتحول إلى عداء أو تخريب».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.