الأقباط متحدون | بين فرعون و فرعون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٤٨ | السبت ١ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢٢ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٦١ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

بين فرعون و فرعون

بقلم: بيشوي ملاك | السبت ١ ديسمبر ٢٠١٢ - ١٦: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 قد يبدوا المشهد مرتبكا جداً و الكل يتدحرج الي منزلق اخطر ! و لكن مازال لي رأي اخر ،،، فما حدث قديما ما هو الا تحليل نبوي واضح جداً لما يحدث و سيحدث قريبا ! 


- لنعيد عقارب الساعة / المزولة ٥٠٠٠ عام الي الخلف :) 
المكان : قصر فرعون - هيليوبليس - مصر !!! 
الزمان : ٥٠٠٠ BB قبل الميلاد ،،،
 
و من مصدر موثوق في القصر الفرعوني : "هذا و بعد محاولات مستميتة قد ينجح الشعب في الخروج من مصر ! ويمكن القول بأن ما حدث كان بمثابة فشل أُس فشّل - لكل مستشاري فرعون و نوابه و مساعديه ! فهي ليست السابقة الأولي !حتي نغفر ما يحدث الان ! فكل مشورتهم كانت تلخصت في فرض السيطرة و المحاصرة و استعراض القوة ! .... أظن ان هذا ما يحدث الان ! 
 
- المصدر " هذا و قد قام موسي فعلا بطرح عصاه التي تحولت لحية و قام سحرة فرعون بذات الفعل " 
-و لكن المحلل يري انه شتان الفرق !!! فموسي شخص (يؤمن بقضية )اما عبيد فرعون فهم ( ينفذون التعليمات)فقط ! أليس هو نفس الفارق بين القوي المدنية التي جمعها الايمان بقضية و هي ( الحرية و عدم فرض الديكتاتورية ) و بين هؤلاء من تحركهم التعليمات ! جوهر قضية موسي قديما ! هي ذاتها قضيتنا اليوم !
- لم يكن موسي استعراضيا و ان بدا ذلك لفرعون :) و لم يكن يوما زعيما ولا حتي خطيبا و ان بدا ذلك لمستشاري فرعون :) لكن ببساطة إيمانه بالمهمة ( علي حق )جعل من كلامه تهديد للكيان !
 
-كنا زمان بنكتب كلمة هااام -لما الدكتور يعلن في المحاضرة و يقول دا سؤال امتحان :)
: اكتب ورايا يا سي مرسي و سيبك من المذكرات الخارجية بتاعت المرشد :
" ان ما تفعله الان قد يولّد قادة جدد ! لم نكن نسمع عنهم مطلقا و لم يكونوا هم انفسهم مكتشفين لقدراتهم ولا امكانيتهم الرهيبة بل و ستتفجر مواهب جديدة في ان واحد ! وتكون العصي السحرية التي استخدمها موسي هي بذاتها هؤلاء الشباب بتوع 2011 مّن اسقطوا مبارك -المرادي ( version 2013 ) ! نزول مصري ! مصيري ! لأن لا احد منهم يعتقد ان نواياك سليمة او سلّمية علي الاطلاق هذه المرة ! فتبقي الطاقات الداخلية المتفجرة سماتهم ، و تبقي قنابل و متفجرات (الداخلية) سماتك .
 
-كلها نوايا سيئة ! فمخطط فرعون كان في ان مركباته الخربية هتخلص الموضوع ! و مخطط مرسي " ميليشياته و اعوانه اللي هددوانا في الانتخابات اكيد هتنهي عالموضوع " 
أؤكد لك النتيجة محسومة " انت الخاسر zero "
- كلهم عصي ! بس الأولي قوة إلهية اما التانيين فسحر و شعوذة ! كلنا مسلمين و مسيحين و في دي متفقين :)،يعني هل يُعقل مدّنيين مُتدّينين عاقلين قُضاة ، نِقابيين و صحفيين مُنتظرين قرار عُدول حكيم و دستور سليم ! هيتفقوا مع مليون تابعين !! نفس السيناريو اللي اشتغل في الصعيد من امبارح زيت و سكر و بطاطين ،اتوبيسات من الاقاليم و في التحرير نازلين !! انا مش فاهم لحد اللحظة دي يعني ايه مؤيدين؟!؟ في اوروبا و كل دول العالم المظاهرات للمعارضين !؟ 
-المصدر : هذا و قد قدم موسي لفرعون كافة مطالبه :"عيش ،،، حرية ،،، عدالة اجتماعية " و اعلن فرعون دعوة كل الأطراف للحوار.
! فجأة " : البحر أمامنا و العدو ورائنا " التأسيسية امامنا و الإعلان الدستوري خلفنا 
- " أنا ! اسيبكوا تطلعوا ؟!؟ " هيّ نفسها أسيبهالكوا واطلع انا !! مستحيل !! "
 
مرة اخري اكرر النتيجة محسومة " المردة دي صفر الاخوان بس مش بالتزوير زي الوطني زمان ! النهارده بارادة شعب ! بكل الأطياف و الألوان ) 
- بالتأكيد قرار ملاحقتهم حتي البحر الاحمر كان بمشورة حماسية من جماعتهم ،، اقصد احدهم !
 
المصدر نقلا عن احد كبار المستشارين " ازاي و ازاي يا ريس ترجع في كلامك !! هو انت فعلا رجعت فيه ١٠ مرات قبل كدا بس لأ ! إلا المرادي ! ! " 
والنهاية : كله عارفها( هًْو اللي غِرق ) !! 
 
- بس واحد (إعلامي) -من قناة ال،،،، و الناس- اعترض : ( لأ هُمّا اللي غرّقوه و مَغرقوش )،،،
و السؤال الثاني : مين بقي سحرة فرعون ! إحنا و لا انت يا عم المرشد :))
طبعا! لا دا ولا دا صح " مشيئة الله هي الحاسمة ! 
المصدر الرئاسي الكبير " باسم فرعون " لم اكن انتوي النزول الي البحر ،،، اقصد الميدان :) " 
الوضع الان : انتهي مشهد مصر القديمة و الان مصر الاقدم !! مع الأخوان
 
العبد لله كاتب الكلمات ؛ ادي الامتحان يا مرسي و إدي الاجاباااات ،، و هتجيبوا صفر - انا عارف - !!! الكارثة ! اانكوا لا فاهمين و لا حتي حافظين !الحقيقة أنتم فقط تابعين .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :