اخبار انهارده | الأحد ٢ ديسمبر ٢٠١٢ -
٢٦:
٠٣ م +02:00 EET
اتفقت الكنائس والحركات القبطية على رفض المسودة النهائية للدستور الذى أخرجته الجمعية التأسيسية، وقدمته إلى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، للدعوة للاستفتاء الشعبى عليه، وتنوع الرفض بين «المقاطعة» والدعوة للتصويت بـ«لا»، فيما أكدت الكنائس عدم سعيها لحشد الأقباط للتصويت بـ«لا»، فى الاستفتاء بعد انسحاب ممثلى الكنائس من «التأسيسية»، أو دعوة الأقباط لمقاطعة الاستفتاء.
قال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، لـ«الوطن»: «الكنيسة التى أعلنت رفضها لمشروع الدستور وانسحبت من التأسيسية قبل خروجه، لن تسعى إلى توجيه أبنائها إلى أسلوب تعاملهم، وإن الكنيسة تراهن على وعى وثقافة شعبها، وأوضحت لهم أسباب انسحابها من الجمعية، وللأقباط حرية الاختيار».
وأشار القس رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، إلى أن الكنيسة متفقة على رفض مشروع الدستور، وانسحبت من الجمعية، لكنها لا تمتلك توجيه أبنائها إلى اختياراتهم فى الاستفتاء، قال: «أعلنت الكنيسة فقط عن أسباب انسحابها، وتمثلت فى أن الدستور الصادر خال من الديمقراطية والمدنية والحداثة التى يتمناها المصريون، ولم يراع مطالب الكنائس داخله». وكشفت مصادر كنسية عن أن البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، أكد تضامن الكنيسة مع الشعب المصرى فى رفض مشروع الدستور الذى أخرجته «التأسيسية»، خلال لقائه مع عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، الرافضة للإعلان الدستورى الصادر عن الرئيس مرسى، صباح أمس الأول، داخل الكاتدرائية المرقسية فى العباسية.
وربطت الحركات القبطية موقفها تجاه مشروع الدستور، بموقف القوى الثورية المعتصمة بميدان التحرير، وأنها ستتبنى الاتجاه الذى سيجرى اتخاذه لرفض هذا الدستور، سواء بالمقاطعة أو التصويت بالرفض فى الاستفتاء الدستورى
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.