تحتفل منظمة الدببة القطبية الدولية، كل عام في مثل هذا اليوم الـ 27 من فبراير بـ "اليوم العالمي للدب القطبي"، وهو مناسبة يُحتفى بها سنويًا؛ لزيادة الوعي حول حالة الحفاظ على الدب القطبي.
ويتضمن الاحتفال بـ اليوم العالمي للدب القطبي لقاءات متنوعة ومقالات؛ زيادة الوعي العالمي حول تأثير الاحتباس الحراري وتأثير انخفاض مستويات الجليد البحري على مجموعات الدببة القطبية، فضلا عن إيجاد طرق لتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية، مثل خفض درجة الحرارة أو الحد من قيادة السيارات.
ومن جانبها، تستخدم حدائق الحيوانات في العالم، اليوم العالمي للدب القطبي؛ للتثقيف حول الحفاظ على هذا الحيوان الضخم، ووتشجيع زيارة المعارض المختصة بـ الدب القطبي.
وكانت جامعة ساسكاتشوان الكندية، قد أعلنت في عام 2014 أنها سترفع قيم أجهزة تنظيم الحرارة في حرمها الجامعي بمقدار درجتين صيفاً وخفضها بمقدار درجتين مئويتين شتاءً؛ احتفاءً بـ اليوم العالمي للدب القطبي؛ حيث يتوقع أن يخفض هذا القرار انبعاثات الكربون في الجامعة بمقدار ألفي طن، ويوفر على الجامعة أكثر من 200 ألف دولار سنويًا.
وإليكم أبرز المعلومات عن الدب القطبي كما أبرزته قناة الوثائقية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية:
الدب القطبي يستطيع السباحة حتى 90 كيلومترا، ويحبس أنفاسه لمدة دقيقة، ويعرف أيضا باسم الدب الجليدي، أو الدب الأبيض.
لديه حاسة شم مدهشة، ولتوفير ما يحتاج إليه من سعرات حرارية يأكل فقمة كل 10 أيام.
يعتبر الدب القطبي أكبر الدببة في العالم.
الدب القطبي حيوان ثديي آكل للحوم يسكن المناطق القطبية الشمالية.
يتميز الدب القطبي بكونه حيوانا قويا وسريعا وذا قدرة كبيرة على السباحة.
يتغذى بشكل أساسي على الفقمات، ولكنه يأكل أيضا طيورا وحيوانات أخرى.
مهدد بالانقراض بسبب التغيرات المناخية والأنشطة البشرية.
يصل وزن الدب القطبي 1،500 كيلوجرام وطوله 3 أمتار.
يمتلك الدب القطبي طبقة سميكة من الفراء الأبيض الذي يساعده على البقاء دافئا في الظروف القطبية الباردة.
تعتبر التغيرات المناخية العدو الأكبر للدب القطبي، وتمثل تهديدا كبيرا عليه، حيث تتسبب في ذوبان الجليد، ما يزيد من صعوبة حصول الدب القطبي على الطعام، فضلا عن الصيد الجائر غير القانوني، وما له من دور في تهديد حياة الدب القطبي بالانقراض.