ا.هانى رمسيس المحامى بالنقض
 فى بعض الأماكن الكنسية 
كتقليد مستحدث على الكنيسة  القبطية الأرثوذكسية 
ومال هؤلاء  لتفسير الاية لا تصنع لك تمثلا منحوتا
 تفسيرات حرفيا 
ومن يهاجمون الكنيسة من داخل الكنيسة لهم فترة منذ تولى البابا تواضروس الثانى 
وهم مجموعه لهم كل الاحترام باسم 
حماة الإيمان وغيرهم من مسميات أخرى كلها تصب فى نفس الاتجاه والمعنى
وهم فريق اكتر يمنية وتشدد فى شئون الكنيسة 
لا أقول متطرفين فهذا المسمى يصتدم بمعنى  موجود باذان الناس لا يليق بهم 
لان القضية  فكرية وعقيدية وربما فيها جزء من الثقافة وليس التطرف بمعناه المعروف
ولكنهم متشددين فى رأيهم وربما حرفين فى رؤيتهم للامور الدينية الكنسية 
ولكن منهم أساتذة فى الكتاب  العقيدة والطقس والدفاعيات على أعلى مستوى وخدام لهم شأنهم بمستوى لا يمكن انكاره 
...
وللتوضيح وربما إبداء الرأى  
 تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية   وتاريخ اقباط مصر
 .مع الفن والفن القبطى كمعبر عن حضارة حقبة زمنية من تاريخ الاقباط وتاريخ مصر 
يشهد له كل بقعة عاش فيها الاقباط سواء فى حياتهم 
الاجتماعية والدينية الكنسية
تشهد بأننا  شعب و كنيسة ورثة فنون المصريين القدماء او قدماء المصريين الأوائل ونفتخر بهذا 
ولا شك ان تلك الفنون منها الكثير  فنونه لصالح استخدمت  الإيمان المسيحى كديانه و صالح الفن  كجمال و تعبير عن مواهب متعددة  بشكل عام 
من صناعات  وزخارف وفنون الرسم والنحت والموسقى 
والأمر أعمق بكثر من تفسير ايه بحرفيةومرتبطة بزمن عبادة الإوثان 
والكنائس  والاديرة القديمة بل والحديث تشهد بهذا 
بالجانب الفنى فيها يعلن عن  حضارة تعبر عن عظمة فنونها 
ولاشك ان كنائس ابى سرجه والمعلقة وطريق السبع كنائس وغيرها من ربوع مصر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا لهى شاهدة على اهتمام كل الاجيال من زمن دخول المسيحية مصر حتى الآن بالاهتمام بالتعبير عن الايمان المسيحى بكافة الفنون وكافة أشكالها  المختلفة 
..طبعا لم تكن منها ثقافة وجود التماثيل فى وسط الكنائس 
ولكنها ثقافة ليست مكروهه ولا مرفوضه 
وانتشرت منذ فترة مع ظهور ( هذه اهذه لفترة من  الأيام )
 كافة المشغول التعبيرية للمناسبات الاجتماعية المسيحية 
سواء صلبان او تماثيل معبرة عن ذكرى الأربعين و غيرها
ثم جاء الاستخدام الذى آثار تلك الزوبعه بين مؤيد ومعارض
وانا شخصيا ارى تقنين الأمر وتنظيمه على مستوى مجمع الآباء الاساقفه 
فيكون التمثال خارج صحن الكنيسة لئلا يدعى علينا الجهلاء اننا نبخر  للتماثيل ونعبد الاصنام 
فيكون الأمر كما هو حادث فى مداخل ومخارج الكنائس او ساحات بعيدة عن المذح وخارجه اى المكان المخصص لصلوات طقس القداسات 
وللحديث بقية