واستنكر الجميع ما تقوم به الجماعات الإسلامية من حملات إرهاب للقضاء أمام المحكمة الدستورية العليا باستعراض قوتهم أمامها، وحمل الجميع رئيس الجمهورية نتيجة مايحدث.
 

وصرح محمد رمضان الأمين العام لاتحاد حماة الثورة انهم يرفضوا سياسة "لىّ" الذراع والترهيب والبلطجة الساسية الهمجية التي تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي في مصر.
 

وقال: إن الهدف مما تقوم به هذه الجماعة أمام المحكمة الدستورية العليا هو إسقاط دولة القانون مما يهدد الدولة المصرية, فكيف لرئيس الجمهورية أن يظل متجاهل حتى الآن مايحدث وكيف لرئيس الجمهورية أن يترك أنصاره يمنعون قضاة المحكمة الدستورية العليا من متابعه أعمالهم وبحث القضايا، أليست هذه المحكمة التي قام رئيس الجمهورية بحلف اليمين أمامهم وتعهد باحترام الدستور والقانون على مرأى ومسمع الشعب بأكمله, متسائلًا أين اليمين الدستوري الذي اداه رئيس الجمهورية أمام المحكمة الدستورية العليا؟.
 

وقال رمضان: إننا مستمرون في الاعتصام وجميع القوى باقية في ميدان التحرير ومستعدون للتصعيد في حالة اللامبالاة التي تتعامل بها مؤسسة الرئاسة.

وقال: إن رئيس الجمهورية بات متعمدًا أحداث انقسام بين أبناء الشعب المصري ولكننا نقول له: إن الثورة في التحرير والشعب سينتصر قريبًا ضد ديكتاتورية جديدة.
 

وأفاد رمضان انه يرفض كل الدعوات التي وجهها رئيس الجمهورية للحوار مع مؤسسة الرئاسة قبل إلغاء الإعلان الدستوري وقرار المحكمة الدستورية العليا بخصوص حل مجلس الشورى وبطلان الجمعية التأسيسية لوضع الدستور و رفض الدعوة الواضحة للموافقة على الدستور المشوة لأنه باطل ولا يمثل كافة أطياف الشعب المصري.
 

وأشار  محمد رمضان الأمين العام لاتحاد حماة الثورة إلى أنهم مستعدون للتصعيد وجاهزون للمشاركة في مليونية الفرصة الآخيرة الثلاثاء القادم.