الأقباط متحدون - السفير الفلسطينى فى النمسا: التيار الدينى لن يسيطر على مقدرات القضية الفلسطينية
أخر تحديث ١٣:١٥ | الأحد ٢ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢٣ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٦٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

السفير الفلسطينى فى النمسا: التيار الدينى لن يسيطر على مقدرات القضية الفلسطينية

السفير الفلسطينى
السفير الفلسطينى

 كتب أسامة نصحى من فيينا


فى تصريحات خاصة للأقباط متحدون فى فيينا قال السفير الفلسطينى فى النمسا زهير الوزير أن قرار الاعتراف بفلسطين كعضو مراقب فى الأمم المتحدة كان بمثابة انتصار كبير فى طريق كفاح الشعب الفلسطينى العادل من اجل الوصول الى كافة حقوقه فى اقامة دولة مستقلة وتحرير أراضيه .
 
وأوضح السفير الفلسطينى أن بلاده غنية بتنوعها السياسى والثقافى والدينى وهى مهد الاديان والمقدسات الدينية وستبقى قوية بتنوعها الحضارى ولن يسيطر عليها فصيل او تيار دينى معين مشيرا الى ان الوحدة الفلسطينية ستظل هدفا هاما لابد ان تسعى لها كل الفصائل كطريق لا بديل عنه من اجل نصرة القضية الفلسطينية .
وأشار الى أن كفاح الشعب الفلسطينى بمسلميه ومسيحييه سيستمر من اجل الوصول الى العضوية الكاملة للأمم المتحدة وتحقيق الاستقلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . 
 
وعبّر السفير الفلسطيني عن أمله في أن تبادر إسرائيل إلى الانصياع لإرادة المجتمع الدولي ولكافة الأحكام والتوصيات الواردة في قرار مجلس الأمن  منوها بأن "تاريخ إسرائيل حافل بانتهاك جميع قرارات الأمم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي في ظل الصمت الدولي". 
 
وشدّد السفير الفلسطيني على القول "ينبغي على إسرائيل أن توقف عدوانها على الشعب الفلسطيني فوراً، وتبادر إلى سحب جميع قواتها الحربية وفك حصارها لقطاع غزّة والتمهيد لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الطبية والإنسانية والمواد الغذائية إلى المناطق الفلسطينية المنكوبة".
 
وشدد السفير الوزير على "الثوابت الفلسطينية غير القابلة للتفريط أو المساومة وفي طليعتها تمسك الشعب الفلسطيني بحقوق الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة فلسطين بحدودها وبعاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم والتعويض عن حقوق الذين لا يودون العودة، حسب قرارات الأمم المتحدة" ذات الصلة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter