د. أمير فهمي زخارى المنيا
8 وظائف امتهنها السادات قبل الرئاسة...
أن للرئيس الراحل أنور السادات ماضٍ اشتمل على وظائف كثيرة عمل بها، وأحلام حاول نيلها قبل أن يكون رئيسًا لجمهورية مصر العربية، كأن يكون فنانًا، لكن الحلم لم يكتمل وامتهن أعمال أخرى بدءًا من تلك المهن البسيطة كسائق ومقاول وحتى إصدار الكتب والتأليف وممارسة العمل الصحفي.

* رئيس جمعية الخطابة
كانت الوظيفة الأولى للسادات، حسبما قال صديقه الصحفي الكبير حسن إمام عمر، الذي عرف السادات واقترب منه منذ بداية الثلاثينيات، وكان وكيلًا لتلك الجمعية، كما ذكر رشاد كامل في مقاله عن السادات بمجلة صباح الخير عام 1996.

* فنان
وكذلك فشلت محاولته للالتحاق بالفن برفض الفنانة "أمينة محمد" له كوجه جديد، ولكنه مارسه على مسرح المدرسة وداخل المعتقل حتى قال: "أحس فعلا وأنا بين الفنانين وخاصة الممثلين أنني أعيش بين الأهل والأحباب".

وفي صيف 1941 شارك السادات بمحاولته الأولى للثورة في مصر، إلا أنها فشلت، حيث كانت تقضي باجتماع كل القوات المنسحبة من مرسى مطروح بفندق مينا هاوس لإعلان احتجاجهم على الأوضاع، كانت أيام حرية السادات معدودة، حيث ضيق الإنجليز قبضتهم على مصر وبالتالي على كل مناضل يكافح من أجل حرية بلاده مثل أنور السادات فتم طرده من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب عدة مرات، وقضى 3 سنوات بلا مأوى ثم تم القبض عليه واقتيد إلى سجن الأجانب ومنه إلى معتقل ماقوسه، ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة وهرب من المعتقل عام 1944 وظل مختبئًا حتى عام 1945.

"وهنا كان عليَّ أن أُمثل فعلًا أدوارًا حقيقية على مسرح الحياة، وأنا هارب حتى لا يقبض عليَّ البوليس"، ويسرد السادات في مقاله بالجمهورية، الوظائف التي عمل بها في تلك الفترة التي كان مطاردًا بها، ووظائف أخرى أشارت إليها الهيئة العامة للاستعلامات في تقرير لها عن حياة السادات.

* سائق:
"مثلت دور سائق لوري، وجلست مع السواقين في ندواتهم، ضحكت معهم كما يضحكون وتحدثت إليهم بما يحبون حتى التدخين فقد كنت أدخن نفس ما يدخنون وهي السيجارة الهوليوود".

* شيَّال:
"مثلت دور الشيال وفي كل هذه الأدوار كنت أكيف نفسي حسب الدور وأعمل الماكياج اللازم فكنت وأنا سائق أرتدي جاكتة وبنطلونا عاديين وطاقية صوف ذات ركنين لكي تغطي أذني".

* مقاول:
"مثلت دور مقاول من مزغونة والحوامدية، وكنت ما إن ينتهي عملنا عند غروب الشمس حتى أعود إلى الشقة التي كنت أستأجرها في "مزغونة" فأغتسل وأصلي ثم أنزل إلى القهوة مرتديًا جلبابًا بلديًا فوق قفطان ومعممًا بشال فوق الطاقية، حيث أحتسي الشاي والحلبة والسجاير الهوليوود، وحيث أحلف أيضًا بين فترة وأخرى أن يكون الطلب الفلاني للشلة الفلانية على حسابي".

* بواب:
ذكرت زوجته جيهان السدات في مقال لها بصحيفة الأحرار عام 1988، أنه عمل بوابًا عند حسن عزت وكان يقوم بتحميل وتفريغ سيارته اللوري.

* صحفي:
في عام 1946 أُتهم في قضية مقتل الوزير الوفدي أمين عثمان وبعد قضاء 31 شهرًا بالسجن حكم عليه بالبراءة، ثم ألتحق بعد ذلك بالعمل الصحفي حيث عمل بجريدة المصور حرر خلالها سلسلة مقالات دورية بعنوان "30 شهرا في السجن" بقلم اليوزباشي أنور السادات، كما مارس بعض الأعمال الحرة حتى عاد إلى القوات
المسلحة عام 1950، كما تولى منصب رئيس تحرير جريدة الجمهورية التي أنشأها مجلس قيادة الثورة عام 1953.

* مؤلف:
كان من الرؤساء القلائل الذين لديهم المقدرة على التأليف والكتابة، وكان له عدة مؤلفات شملت موضوعات مؤثرة في تاريخ مصر السياسي، منها على سبيل المثال: القاعدة الشعبية التي كتبها عام 1953، صفحات مجهولة التي ألفها عام 1954، أسرار الثورة المصرية في عام 1957، والتي شهدت أيضًا إصدار مؤلف بعنوان قصة الوحدة العربية، وثورة على النيل أحدث ضجة في الأوساط الصهيونية في الولايات المتحدة وطالبت بمنعه وفي عام 1961 أصدر قصة الثورة كاملة.

في 1963 أصدر مؤلف بعنوان "نحو بعث جديد" أعقبه "معنى الاتحاد الإفريقي" ثم "يا ولدي هذا عمك جمال" كتبه عام 1965، وفي 1970 ألّف كتابًا بعنوان 30 شهرا في السجن، وفي 1978 ألّف كتاب "البحث عن الذات" الذي يعد من أشهر الكتب التي ألفها أنور السادات وحصد من خلاله العديد من الجوائز.

شخصيه السادات شخصيه محيره أشتغل في وظائف عديده قبل أن يكون رئيسا لأكبر دوله عربيه مصر " أشتغل * رئيس جمعية الخطابة * مؤلف * صحفي * بواب * مقاول * شيَّال * سائق * فنان " ... أحاول القاء الضوء عليها في أجزاء وهي أنور السادات الذي لم نعرفه من قبل ... والى اللقاء في الجزء الرابع...
د. أمير فهمي زخارى المنيا