قال العميد مهندس هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، المشرف العام على قطاع المشروعات فى المجلس الأعلى للآثار «إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات شارف على الانتهاء بالفعل، وبمجرد تحديد موعد الافتتاح، سنكون جاهزين لبداية عهد جديد لهذه المنطقة الأثرية المهمة».

 
وأوضح «سمير» أنه تم تزويد المنطقة، خلال مراحل المشروع، بأحدث التقنيات والخدمات التى ستجعل من الزيارة تجربة ممتعة يشيد بها الزوار من المصريين والأجانب، كما ستتم إعادة تشكيل المنطقة، بعد تحويل المداخل الحالية، سواء «مينا هاوس» أو «أبوالهول»، إلى مدخل حديث وحضارى بطريق الفيوم، بعيدًا عن الأماكن المزدحمة والمأهولة بالسكان، مع تزويد المداخل الجديدة بخدمات عديدة، أثرية وترفيهية وتأمينية.
 
وأضاف: «بدلًا من التكدس أمام شباك التذاكر، أصبح لدينا الآن مبنى زوار على أعلى مستوى، يستوعب ما يقرب من ٥ آلاف زائر، مع وجود شبابيك حجز تذاكر مخصصة لكبار السن وذوى الهمم، وزيادة عدد الشبابيك الخاصة بالزوار المصريين والأجانب».
 
وأشار مساعد وزير السياحة والآثار إلى تركيب إضاءات ليلية بطول مسار الزيارة، لتكون المنطقة مجهزة لتشغيلها ليلًا فى المستقبل، إذا توافق ذلك مع الخطط المستقبلية لتشغيلها.
 
وعند سؤاله عن وضع الباعة الجائلين وأصحاب الجمال والأحصنة بعد التطوير، قال: «جميع العاملين بهذه المهن هم أهلنا فى النهاية، ونحن حريصون على أن يظهروا فى أفضل شكل، مع ضمان الحفاظ على تنظيم عملهم لتجنب أى تجاوزات قد تصدر عن البعض، لذا تم تخصيص ساحة كبيرة يمر عليها السائح بشكل أساسى (منطقة التريض)، مع تنظيم العمل بهذه الساحة ما يضمن استفادة قصوى للجميع».