الأقباط متحدون - تشكيل جبهة الأنقاذ الوطنى بمحافظة الأقصر
أخر تحديث ٠٩:٥٦ | الاثنين ٣ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢٤ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٦٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

تشكيل جبهة الأنقاذ الوطنى بمحافظة الأقصر


بقلم: نصر القوصي
أمام حالة العناد التى تنتهجها القيادة السياسية متمثله فى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الأخوان المسلمون من خلال أصدرهم وثيقة للأعلان الدستورى تلك الوثيقة التى تحتوى على قرارات صادمة للشعب المصرى تعيد الثورة الى نقطة الصفر من جديد ومن بعده طرح الدستور للأستفتاء دون أن يحدث عليه أى توافق مجتمعى بجانب أنسحاب التيار المدنى من اللجنة التأسيسية وأمام حالة الأنشقاق هذه قررت القوة الثورية بمحافظة الأقصر تشكيل جبهة أنقاذ وطنى أسوة بجبهة الأنقاذ الوطنى التى تم تشكيلها بميدان التحرير أحتجاجا على « سلق الدستور» وسياسة « العناد» التى يمارسها الدكتور محمد مرسى وحزب الحرية والعدالة

تعمل تلك الجبهة بالتوازى مع جبهة الأنقاذ الوطنى المنبثقة من ميدان التحرير
قامت الجبهة بأختيار لجنة أعلامية وتنظيمية تضم أثنى عشر شخصية أختير من بينها نصر وهبى كمتحدث أعلامى للجبهة
وقد اكدت القوة الثورية على ألتزامهم بنفس أهداف الجبهة المشكلة داخل ميدان التحرير
1- وهى التأكيد على التضامن مع الرفض الشعبى الواسع لإعلان الاستبداد الرئاسى وصولاً لإسقاطه.
2 ــ بطلان مشروع الدستور الذى أقرته الجمعية التأسيسية لافتقاده لشرعية التوافق الوطنى مما يجعل عرضه على الاستفتاء الشعبى احتيالاً على إرادة الأمة.
3 ــ تحميل رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن الأزمة الخطيرة التى تمر بها البلاد منذ 22 نوفمبر الماضى والتى تصاعدت مع انتهاء الجمعية التأسيسية من وضع الدستور فى مشهد عبثى ونؤكد أن استمرار سياسة العناد والتهوين من حجم الرفض الشعبى واعتزام رئيس الجمهورية طرح مشروع الدستور الباطل للاستفتاء الشعبى يعرض البلاد لحالة من الشلل التام ويضرب شرعية الرئيس فى مقتل.

تشكلت الجبهه داخل محافظة الأقصر من مجموعه من الأحزاب المدنية وهى حزب التحالف الشعبى الأشتراكى وحزب المصريون الأحرار وحزب الوفد وحزب المصرى الديمقراطى وحزب الأحرار  بجانب عدد من التيارات والحركات الثورية ومنها  التيار الشعبى وحركة مينا دانيال وحركة مجلس الثورة وأتحاد الفلاحين بمحافظة الأقصر على أن يكون الباب  مفتوح لأى قوة مدنية  أخرى للأنضمام الى  جبهة الأنقاذ  الوطنى


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع