الأقباط متحدون - دســــــتور الخَوَنــــةّ .....وليس الإخــــــوان...
أخر تحديث ٠٥:٠٠ | الخميس ٦ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢٧ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٦٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

دســــــتور الخَوَنــــةّ .....وليس الإخــــــوان...

 ســـقوط دولة الرئيس، وقيـــام دولـــة القانون

بقلم : المعار ض المصري * د. ميشيل فهمـــــــــي
•جماعة الإخوان الخُوَانْ وربيبها  رجل الفلزات "محمد محمد مرسي عيسي العياط" فشـــــــــــــلوا تماماً في حُكم مصر، ونجحوا تماماً في المهام التآمرية الموكولة اليهم من سادتهم الأمريكان بأوامر إسرائيلية ، مثل :  تسليم سيناء لِصهاينة حماس – إضعاف القوات المسلحة المصرية ( كانت عاشر قوات في الترتيب العالمي ) – تقسيم مصر – تفكيك مفاصل الدولة المصريه ( التى كانت )– جعلها دويلة داخل خلافة مُتَوَهمة – ضرب الدستور والقانون – إفـــلاس مصر اقتصادياً لإذلالها عربياً وخليجيا وفارسياً وتركياً....إلخ

•طبقاً لخبراتهم التآمرية ، وقدراتهم التخريبية ، فأقصي ما يجيدونه هو إدارة تنظيم سري يعمل تحت الأرض ، لكن أن يحُكموا مصر، فهذا أكبر من الإخوان  ومِنْ  َمنْ إختــــاروهم من الأمريكان ... أيها الإخوان : عودوا تحت الأرض ....ومعكم مرســـيكم وشاطركم وعريانكم وبلطاجيكم .......  إلخ

•محمد محمد مرسي عيسي العيـــاط ،  أصبح الراعي الرسمي للإرهاب  في مصرباسم الإسلام، فحينما تطلق جماعات إسلامية معلومة ومعروفة باسم "حازمــــــون" الرصاص علي القضاة وهم مجتمعون بناديهم ، وتحت سمع وبصر وزارة الداخلية التى تاخونت إســـلامياً ، وفي صمت تام من مؤسسة الرئاسة بمسيلمها المدعو ياسر علي ، فهذه هي الرعاية الإرهابية ، وعندما يهاجم  وتحاصرميليشيات الإخوان المسلحة ، فصر العدالة الذي هو  مبني المحكمة الدستورية العليا ، مهددة أعضاء القضاة بالقتل شرط أن يأمر مرسي بذلك، وذلك تحت سمع وبصر الشرطة وعدم محبة الرئاسة لذلك ( حسب بياتها بعد )  كما صرح مُسيلمة الناطق باسمها ، تحت سمع وبصر الشرطة ورعب لواءاتها من الميليشيات الإسلامية ....فهذه هي الرعاية الإرهابية من الرئاسه المُرْسِية والداخلية الإسلامية .

•وضع الإخوان الأمريكان في حرج شديد، ولخبطة سياسية  بتصرفاتهم السلوكيه الاجراميه واللعب بوسطية وصحيح دين الاسلام الحنيف لخدمة تلك السلوكيات .... لذا أُلغيت زيارة مرسى لأسياده بواشنطن للمره الثانيه أُؤكِد عن يقين أن أمريكا تُعِدّ الآن المخرج والبديل ..... والدليل  بدايات هجومية علي حكم الإخوان من المفكر الأجتماعي الكبير ومدير مركز إبن خلدون الدكتور "سعد الدين إبراهيم" وتلميذه النجيب "عمر حمــــزاوي" .....اللذان بدآ البدايات ، يقومان الآن بالتمهيد  ببدء النهايات...

•بغفلة كبيرة ...وبغباء أكثر، لم يستوعب غالبية الشعب المصري معني ومغزي خطاب مرسي عقب إعلان(تعيينه بإراده أمريكية) رئيساً لجمهورية مصر ، ورفضه آداء القسم الرسمي أمام المحكمة الدستورية العليـــــا ، فبتوجيه معظم شكره إلى : سائقي الميكروباس والتوكتوك والباعة الجائلين ...أي إلى الجماعات التي  تُمثِلّ الفئات الأكثر مخالفة للقوانين ...وَضَحْ وبَيَنْ  أيدلوجيته  التي أُمْلِيّت عليه من رؤساؤه ...الخ ، من حيث أنهم في كراهية وعداوة شديدة مع القانــــــــون ورِجالـــــــــه.

•الجماعة التي لمرسي عليها  واجب الولاء والسمع والطاعة التايع لها، طريدة القانون لأكثر من ثماني عقود ، فكان لزاماً عليها وعليه مطــــاردة القانون بالغاؤه ، وتقطيع أيــاديه ورجاله . 

 
المسلوق والسالق ( أو المسروق والسارق ) يٌقَدَمّان  الي الرئيس المزنوق
يا شيخ أزهر مصـــــر ، أســـــألك كمواطن مسيحي مصري، هل من الإســـــــلام في شيىء ؟  تلك النداءات التي تَعَـــالتْ يومي 1 و2 ديسمبر من حشود المسلمين أمام جامعة القاهرة وأمام المحكمة الدستورية العليا ، هادرة بالتعبيرعن عقيدة فكرهم صارخين ((( لا إله إلا الله ...هانحرر مصر من القضـــاة )))  في إشارة  قوية الي إلغاء العدل وعمل القُضاة والقضاء..... رغم أن أعتي حكام المسلمين لم يجرؤ علي ذلك ... و ((( يا مرسي إدي إشــــــارة ....ونجيبهم لك في شـــيكارة ))) في إشارة واضحــــــة بقتل من يعارض مرسي وجماعته .....هل أصبح من يُعارِضْ مرسي كافـــــــراً ؟....... يا صاحب الفضيلة  واجب عليك ، وَوَجب عليك أن تجيـــيبني حِفاظاً علي الإســــــــــــــلام ،هل قسام الاسلاميين بقتل وضرب وإسالة دم معترضات ومعترضين علي قرارات مرسي أمام الاتحاديــــــة ...من الإسلام في شيىء ؟

•مرسي لا يري.....ولا يسمع .....الشعب المصري الأصيل لكن ، يتكلم ويتكلم ويتكلم ، وسط أهله وعشيرته فقط / وفي النهاية  لا يعمـــل، لفقره التام لحرية الإرادة وعدم القدرة علي الإدارة.

•أقسم الرئيس مرسي وأرعد وأزبد ..أن دم شــــهداء الهوجة ( ما يسمونه ثورة 25 يناير ) في عنقه ، وأن القصاص من قاتليهم مسؤوليته هو شخصياً ، وباسم الشهداء الآن شهداء الثورة المصرية الحقيقية علي فشله في الحكم ، من الذي سيقتص منه ومن جماعته ومسانيديها من مُدعي المشيخية ؟ من سيقتص لهم من الرئيس القاتل وجماعتــــه ؟

•النجاح الكـــبير والعظيم والذي بلا حـــــدود الذي حققه الرئيس مرسي وجماعته ، هو الفشــــــــــــــــل التــــام في كل شيىء ، باستثناء التنفيذ البارع للمخططات التآمرية.

المدعي العـــــــــــام .....جـــــــاني ، ومجني عليه...  ( في مقال آخر ..لعدم المجال )

•لن نكون عبيـــــــــــداً بدولة المرشد المتألـــــــــهّ وشبه الإلـــه.

             
 
•الأمل الذي اشـــرق علي مصر في وسط سحابات الكذب والظلام والجهل ، هو الهبـــــة الغير متوقعة ، والرائعة من شُـــرفاء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه ، كانت رســـــالة قويـــــة  للعالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية .

•مظاهـــرات واحتجاجات  رائعة معترضة علي محاولات الاستيلاء علي مصر من طيور الظلام التكفيرية  ، والعمل علي إسترداد مصر لأهلها ووجها الحضاري ، مظاهرات الشرفاء المصريين ترفع من أرباح البورصة ، بينما هيجانات طيور الظلام  التهديديــــــة التكفيريـــــــة تُخِسْرها أكثر من 30 مليارجنيه...فرق بين الظلامية والحضــــارة...
 
           
       تسارعت وتوالت وتداعت وتواترت الأحداث التاريخية المؤثرة علي مصرنا العزيزة ســـــلباً وإيجاباً ، سلباً من الجهات المتأسلمة قائدة قوات الظلام والتجهيـل والاجـــرام الفاجر السافر الذي لا يرعي حُرمة نــفس أو مال أو  عِــــــــــــرضّ والتمسك بالعودة الي مجتمعات الجاهلية والتشبس  بالقبلية ، تحت ستار تــــدليسي باسم الديــن الاسلامي الحنيف .. الذي هو منهم بَرَاءّ ، براءة الذئب من دم ابن يعقوب ، أما الأحداث  الكاشفه ، والتى هى فى سلبيتها ايجابيه  المؤثرة والتي ستؤثر علي تاريخ ومستقبل مصـــر والتي لم يكن يتوقعها أكثر المصريين تفاؤلاً في وسط هذا الهدير الشلالي الهـــادر من أكاذيب وتهديدات وتوعيدات وتكفيرات وقتل وقطع آذان ( بشرية ) من تيارات الإسلام السياسي للمصريين مع التعالي والغطرسة علي الكافة مسلمين ومسيحيين .
        بفضيحة سياسية غير مسبوقة تاريخياً علي مدي عمر البشرية منذ خلق الله الكون ، قامت جماعات وتيارات الإسلام السياسي من جماعـــــــــــات : الإخوان المسلمين ، والسلفيين ، والجهاديين ، والسُنة المحمدية ..الخ  ( الذين اتضحت هَوِيتهم الحقيقية مساء الأريعاء 5 ديسمبر أمام قصر الإتحادية ،  من أنهم هم الطابور الخامس وهم البلطجية وهم قتلة الثوار وغير الثوار ) قاموا بمحاولة خطـــــف مصر عن طريق ما يُسمي " باللجنة التأسيسية لوضع الدستور " المصـــــــــــري ، برئاسة مستشار سابق بمحكمة النقض يُدعي "حسام الغرياني"، وهو من غلاة قادة الإخوان المسلمين ضمن الخلايا النائمة ، وكانت النية من جانب مكتب الإرشاد لترشيحه لرئاسة الجمهورية  وتم الاتفاق مع السلفيين على أن يكون مرشحاً توافقياً من جميع التيارات الإسلامية ، لكن الأوامر السيادية الأجنبية والعربية الواردة للجماعة من الخارج، خاصة الأمريكية والقطرية رفضت ذلك الترشح ، فتم ( بشطارة فائقة )  التغاضي عنه بعد أن كانت قد تمت خطوات واسعة وإجراءات وتربيطات كثيرة مع جماعات إسلامية عديدة لتأييد هذا المستشار السابق رئيساً للجمهورية، حتي رئاسته للجنة الدستورية جاء كاحتياطي واستبن بعد إعتــــذار "أبو طارق بتاع الكشري" عن رئاستها ،  وبعد عمليات شد وجذب ، ووعود ثم مخالفتها ، ومواثيق ثم النكوص عنها ، وانسحابات من التيارات الوطنية وعودة بعد التعهدات بالانصياع الي الصوت التوافقي ...إلى آخر ما نحياه من أحداثنا المؤسفة المُعَايَشْة والتي تستشعرها بصيرتنـا ، قبل أن تراها أبصــارنا ، فبمخالفـــات كثيرة لحقائق قواعد  وأُسُسْ وضع الدساتير في العالم كله ، ومغالطات  دينية أكثر ، قامت مجموعة هي خليط من مشايخ السلفية والسلفية الجهادية وفريق من الميليشيات  الفكرية والسياسية لجماعـــــــة الإخوان المسلمين......علي رأسهم ( بلطاجي )  الرأي و ( عريان ) الفِكر والأحاسيس الوطنية ،  وبرهامي الكاره للوطن والباغض لمسيحييه، وشيوخ لا يعلمون معني كلمة الدستور ، وبرئاسة قاضي إخواني تقاعد عن القضاء مع ضميره وحسه الوطنى .
 
وجاءت مسودة الدستور ليس بلجنة مصرية ، بل بلجنة تأسيسية من الخونة ، حيث أن مادة فى غاية الخطورة، و هي رفع شرط عدم ازدواج الجنسية للمرشحين لمجلسي البرطمان  (البرلمان) المصري، وهذا تمهيد لدخول مندوبي إسرائيل إليه من أعضاء حماس الذين سيستوطنون سيناء وحصولهم علي الجنسية المصرية ، ويقومون بالتشريع الذي يجيز للرئيس مرسي تعديل حدود مصر باعتباره عملاً من أعمال السيادة .
 
عمل  هذه اللجنة التأسيسية الغريانيــــــة الإخوانية السلفية ، لوضع الدستور ، هو دعــــــــارة سياسية ، أثمرت في الفَجْـــــــر وعن فُجْـــــــــــــــــرْ
 
" وضـــع " دستور " لقـــيط " كوليــــــــــــد  سفاحـــاً غير شــــرعي من رئيس
 " إغتصــــب " حقوق المصريين ، ويريد إجـــــبار الجميع " بالاعتراف  بهذا 
 " اللقيـــط " " إبن الحـــرام !
لكل هذا ، وغيره كثير فإن ثورة 25 يناير  " ثورة أونطة "
العقل مشوش والنفس مضطربة من الأحداث المؤسفة من فصيل خائن ، دانت له مؤسسات أكثر خيانة منه ...لكن الأمل في الشعب وجيشه كبيــــــــــــــــــــــر وكبير جداً ....ويقيني ..... وسريع وفي العاجل القريب بإذن الله الذي قال :
مُبــــارك  شــــعبي  مصــــــــــــــــــــر

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter