محرر الأقباط متحدون
 قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم  بأن الجرائم المروعة في غزة لا عد لها ولا حصر وقد استهدف العدوان مؤخرا اشخاصا متطوعين من الخارج الذين اتوا الى غزة من اجل اغاثة شعبنا وهذه جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق شعبنا .

سمعنا ان هنالك دولا في الغرب قد ادانت هذا الحادث وهو بالفعل حادث يستحق الادانة والاستنكار والرفض ، ولكن ماذا مع عشرات الالاف من ابناء شعبنا الذين قتلوا بدم بارد أوليس هؤلاء هم بشر يستحقون ان يتم استنكار قتلهم واستهدافهم .

البشر جميعا هم خلائق الله والفلسطينيون هم شعب يستحق الحياة والجرائم المرتكبة بحقهم تستحق الادانة والاستنكار والرفض وازدواجية المعايير امر مرفوض جملة وتفصيلا .

لقد آلمنا واحزننا استهداف هؤلاء الاجانب الذين اتوا من اجل مؤازرة شعبنا ولكن ايضا المدنيين من ابناء شعبنا الذين قتلوا وتم استهدافهم يستحقون هؤلاء ايضا ان يتم الالتفات اليهم وادانة الجرائم المرتكبة بحقهم وتعزية من بقي من ذويهم واولا وقبل كل شيء يجب العمل على وقف هذه الحرب بأسرع ما يمكن لان تداعياتها كارثية على شعبنا.

أمام هذا الكم الهائل من الجرائم ما هو مطلوب من الحكام في الغرب ليس فقط اصدار بيانات استنكار وشجب على جريمة ارتكبها الاحتلال بل ما هو مطلوب منهم ان يوقفوا دعمهم لهذه الحرب المستمرة والمتواصلة بغطاء منهم وان يعملوا من اجل وقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار .