أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مبنى الكنيست شهد حالة من الفوضى بعد طلاء النشطاء وأهالي الرهائن في قطاع غزة مدرجات المبنى باللون الأصفر رمزا للرهائن.

 
وحسب موقع Ynet وصل النشطاء وأقارب الرهائن إلى الجلسة العامة للكنيست اليوم، وبدأوا احتجاجا للمطالبة بالإفراج عن الرهائن.
 
وقال حساب الكنيست في منشور عبر منصة "إكس": "أعمال شغب في الجلسة العامة للكنيست عائلات المختطفين ثارت في صالة الضيوف في الجلسة العامة وأيديهم مطلية باللون الأصفر، وانضم أعضاء الكنيست من المعارضة إلى هتافاتهم".
 
ودعا زعيم المعارضة يائير لابيد، في كلمته أمام الجلسة العامة للكنيست، المتظاهرين ضد الحكومة إلى الالتزام بالقانون.
 
وتوجه إليهم قائلا: "قلوبنا معكم يا أهالي المختطفين. سنقاتل معكم"، مضيفا: "أدعو المتظاهرين إلى احترام القانون وأدعو الشرطة إلى احترام المتظاهرين. هؤلاء هم عائلات المختطفين الذين تركتموهم، والذين أصبحوا مختطفين في أنفاق حماس على مرأى منكم".
 
 
وانتقد الحكومة قائلا: "لا يوجد بلد آخر في العالم يمكن أن تظل فيه الحكومة في السلطة في 8 أكتوبر.. إذا احتجوا، تأكد من عودتهم إلى منازلهم للبكاء بهدوء على الوسادة على مصير أحبائهم. يجب على المتظاهرين أن يلتزموا بالقانون، نعم. يجب على شرطة بن غفير أن تحمي المتظاهرين. هذا هو واجبهم. سيكون عليك الوفاء بهذا الواجب تجاه هؤلاء الناس".