د. أمير فهمي زخارى.
الحكايه من العصر المملوكي أو دوله المماليك ، لما السلطان المملوكي اللي اسمه (خشقدم) حب يجرب مدفع سنه 865هجريه وكان وقت المغرب الناس ماكانوش يعرفوا انه السلطان بيجرب المدفع وافتكروا أن السلطان بينبهم للآذان وقت الإفطار لأنهم كانوا في الوقت ده في شهر رمضان وخرجوا الناس الي قصر السلطان علشان يشكروه...
ومن هنا جاءت الفكره للسلطان وهي إطلاق المدفع كل يوم في شهر رمضان ساعة المغرب وميعاد الإفطار..
وفي حكايه تانيه للمدفع
في عهد الخديوي اسماعيل
الحكايه بتقول ان الجنود كانوا بينظفوا المدفع فخرجت منه قذيفه سمعها أهل القاهرة كلهم وكان في نفس وقت المغرب في شهر رمضان فالناس ظنوا أن ده إعلان جديد للإفطار وتنبيه الناس ولما عرفت فاطمه ابنه الخديوي اسماعيل الموقف، عجبتها الفكره وأصدرت فرمان "بمعنى أمر" بأن المدفع يضرب مرتين مره عند المغرب في الإفطار ومره تانيه وقت السحور الفجر وهو الإمساك عن الأكل والشرب وبدايه الصيام ...
بعد كده انتشرت الفكره إلى القدس والشام كله وبغداد في أواخر القرن ال19
ثم إلى اليمن والنيجر ودول شرق آسيا اول مدفع للإفطار في إندونيسيا سنه 1944 ميلاديه
وتوالت الدول الإسلامية في أخذ العادة والتقليد ده وطبقوه وأصبحت عاده كل سنه...
كل سنه وأنتم طيبين... تحياتي.